أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز) 

شكك الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت، بإمكانية تنفيذ اتفاقية "وقف الأعمال العدائية بسوريا"، قائلاً: إن "العنف لن ينتهي فوراً، حتّى في أفضل الظروف".

جاء ذلك خلال خطابه الأسبوعي الموجّه إلى الشعب الأمريكي، والذي خصصه للحديث عن اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا، ومكافحة داعش.

وأوضح أوباما أنّ السبيل الوحيد للتغلب على تنظيم الدولة، هو "إنهاء الحرب الداخلية في سوريا"، لافتاً إلى "وجوب إنهاء كافة الأطراف هجماتها، بما في ذلك الغارات الجوية".

وشدد الرئيس الأمريكي على "ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأنّ الجانب الأهم في المرحلة الراهنة، مرتبط بوفاء روسيا والنظام السوري وحلفائهما، بتعهداتهم"، لافتاً إلى أنّ العالم "يترقب الساعات والأيام التي ستلي بدء سريان الاتفاق".

وأشار أوباما إلى "أنّ قوات التحالف الدولي التي تكافح داعش، تزداد قوةً وتحقق نتائج إيجابية في تضييق الخناق على التنظيم"، مشيراً في هذا الصدد إلى أنّهم "نفذوا 10 آلاف غارة جوية على مواقع التنظيم، الأمر الذي أجبر داعش على فقد 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق".

وتابع: "بات من الصعب على التنظيم تدعيم صفوفه بمقاتلين جدد، فالمساحات الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق بدأت بالتضاؤل، كما أنّ عدد مقاتليه على الجبهات في تناقص مستمر، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قِبل العديد من الدول، لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للالتحاق بصفوف داعش".