أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (وكالات) 

قال مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي مستورا إن الضامن الحقيقي لاستمرار اتفاق "وقف الأعمال العدائية" هما الدولتان الداعمتان للقرار روسيا والولايات المتحدة إضافة إلى مجلس الأمن الذي دعم الاتفاق.

وأوضح دي ميستورا في مقابلة خاصة مع بي بي سي العربية أن رؤية الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا تتلخص في ثلاثة محاور هي : رفع الحصار، وإيصال المساعدات، وأخيرا تقوية الاقتصاد السوري.

واستبعد دي ميستورا إرسال قوات متعددة الجنسيات إلى سوريا في الوقت الراهن. وكان اتفاق وقف الاقتتال، الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو، قد دخل حيز التنفيذ بحلول منتصف ليل الجمعة / السبت.

وقد رحب وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ببدء سريان الاتفاق وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن وقوع خروقات محدودة لاتفاق وقف الاقتتال.

وبحث الجانبان خلال اتصال هاتفي إمكانيات استئناف مفاوضات السلام بين الحكومة والمعارضة التي تأمل الأمم المتحدة في أن تُعقد في السابع من الشهر المقبل.

وكان ستفان دي مستورا، اشار الى ان الموقف بعد اليوم الأول لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة "مطمئن للغاية"

وقال ستفان دي مستورا «من المؤكد أن الليلة الأولى واليوم الأول يعطيان انطباعا بأن الجميع جادون بشأن التزامهم في الاستمرار في وقف الأعمال الحربية.