أخبار الآن | بيروت – لبنان – (أ ف ب)
اعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة عن "قلقها العميق" للاوضاع في محافظة حلب حيث ادت المعارك الى تهجير عشرات الاف السوريين.
وفي الاثناء وصفت منظمة العفو الدولية قرار تركيا بالسماح فقط للمدنيين المصابين بجروح بالغة دخول اراضيها بانه "فظيع".
واعرب الصليب الاحمر عن "قلقه العميق للاوضاع في منطقة حلب حيث تحتدم المعارك وتستهدف المستشفيات والطواقم الطبية والسكان محرومون من المياه والكهرباء وحيث فر اكثر من 70 الف شخص من منازلهم".
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سوريا ماريان غاسر ان "البنى التحتية الاساسية تضررت بشكل كبير ما يفاقم كثيرا اوضاع السكان مع عدد نازحين يزداد يوميا".
وكانت القوات الحكومية المدعومة من الطيران الروسي شنت مطلع شباط/فبراير هجوما كبيرا سمح لها باستعادة اراض في شمال مدينة حلب.
وادى هذا التقدم الى محاصرة قوات المعارضة وحوالى 300 الف مدني في احياء حلب الشرقية وتهجير عشرات الاف السكان من المناطق الواقعة في شمال المدينة.
وتقدمت القوات الكردية وحلفاؤها في شمال المحافظة ما ادى الى رد من قبل القوات التركية التي ترفض وصول الاكراد في سوريا الى حدودها.
وحض الصليب الاحمر كافة الاطراف الى تفادي الهجمات ضد المنشآت الطبية والبنى التحتية المدنية.
من جهتها انتقدت منظمة العفو تركيا متهمة اياها برفض السماح للنازحين السوريين دخول اراضيها وبعضهم مصاب بجروح وبحاجة الى علاج.
وقالت المنظمة ان قوات الامن التركية فتحت النار واصابت مدنيين "يائسين" كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود.
وانتقدت المنظمة تركيا "لسماحها فقط بدخول اشخاص مصابين بجروح خطيرة في حين لا تؤمن الحماية للاشخاص الفارين من اعمال العنف" ووصفت هذا الخيار ب"الفظيع".
واصرت المنظمة على ضرورة ابقاء انقرة حدودها مفتوحة داعية الاسرة الدولية الى زيادة الدعم لتركيا والدول الاخرى المجاورة لسوريا التي تستقبل لاجئين.
وتقول انقرة انها استقبلت 2,6 مليون لاجىء سوري.