أخبار الآن | بغداد -العراق _ (تحرير ريتا اسحق ) خاص 

 

داعش اسم يتكرر بحجم جرائمة البشعه المتكررة  الا أنه بالنسبة للمواطن العراقي يدل على الشؤم و الخوف والقلق ، فحياة المواطنين أصبحت على شفا حفرة يحاول داعش بانتهاكاته ان يجرهم اليها ، كاميرا أخبار الآن التقت أحد الموظفين ليروي لنا تفاصيل حياته في ظل احتلال داعش … نتابع 
 
القلق هو رفيق العراقيين الدائم في ظل معاناتهم المستمرة من داعش ، مع سوادهم وساديتهم المنتشرة في المناطق التي يحتلونها يخيم على يوميات المواطن العراقي  أحمد السعدي أحد موظفي المسرح الوطني ، في كل صباح يوم جديد يخرج لعمله والخوف يتملكه والسبب الوحيد ، داعش .

تحدث داود السعدي موظف في المسرح الوطني بأن الحياة هذه معاناة حقيقية و مشكلة وخوف يتملكهم حين يخرجون من البيت حتى يصلوا الى مكان عملهم خائفون من الارهاب وقلقون جدا بان من الممكن حدوث  انفجار في محطة وقود في سوق انفجار في الطريق وانت ذاهب الى عملك لذلك يبقوا قلقون وكذلك يبقوا ايضا قلقون على عائلاتهم  الذين يذهبون الى العمل او الذين يذهبون الى مكان عمل اخر 

واضاف داود السعدي موظف في المسرح الوطني بأن هذا الخوف بسبب تصرفات داعش هذا التنظيم الارهابي الذي سبب قلق الى المواطن العراقي بسبب الهجمات الاجرامية وبسبب الهجمات الارهابية هجمات التفجير . ظهرت في الاونة الاخيرة انتهاكات اخرى كحجز مواطنين في مراكز تجارية كما حصل قبل فترة في احدى الدوائر الرسمية ايضا في سوق شعبي قبل فترة هذا ايضا يضيف قلق اخر .
أشكال الجرائم التي يقوم بها داعش ضاعفت من عدم الشعور بالأمان حيث تختلف الأساليب في ترهيب المواطنين ليكون الخروج الى العمل بمثابة الخروج الى المجهول.

وأشار داود السعدي موظف في المسرح الوطني بأن العراقيين الان يعانون كثيرا من فكر داعش ومن تاثيرات داعش ومن الهجمات الارهابية التي يقوم بها والتي أثرت على الحياة اليومية حيث أنهم خلال العمل يتحدثون بهذا الموضوع محاولين طمأنة أنفسهم لتستمر الحياة. 

تحدث داوود السعدي هذا التنظيم يحمل افكار بعيدة عن الدين الاسلامي الذي هو دين محبة دين تسامح دين الاخلاق العالية دين التواصل الاجتماعي دين الرحمة دين الرافة وتنظيم داعش على عكس ذلك  افكاره كلها سوداوية افكار تؤدي الى القتل الى الدمار يشاهدون ذلك من طرق الاعدامات فيزيدهم ذلك قلق وما يعانوه المحاصرين في المناطق التي تحتلها داعش كما في الموصل .
هكذا يعيش المواطن العراقي ليسطر قصة معاناة انسانية لما وصلت اليه الحياة بسبب الإرهاب والخوف والقلق التي يفرضها داعش على مفاصل حياتهم.