أخبار الآن | المنامة – البحرين

في أقسى رد فعل معلن حول تبعات قرار السعودية بمراجعة علاقاتهما مع لبنان، قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة على تويتر، قال إن على لبنان أن يختار بين انتمائه إلى أمته وأشقائه أو التعايش مع الإرهابي العميل الذي يضر بمصلحته.

وأكد الشيخ خالد في تغريدة أخرى أن حزب الله ليس عدواً للسعودية والبحرين ولكل العرب فحسب، بل هو العدو الأول للبنان.
ليكمل الوزير هجومه بتدوينة جاء فيها أنه ليس كافياً أن يوقف حزب الله تعرضه لأشقاء لبنان لتعود المياه إلى مجاريها. مؤكدا أن لبنان أمام مفترق رئيس.
 
هذا وقد أعرب كل من الإمارات والبحرين، الجمعة، عن تأييدهما لقرار السعودية بمراجعة علاقاتهما مع لبنان، وذلك بعد أن أعلنت الرياض وقف تمويل الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني، بسبب المواقف الرسمية التي اتخذها لبنان في بعض المناسبات، والتي قررتها قوى لبنانية حليفة لإيران.
وأعلنت مملكة البحرين عن تأييدها لقرار السعودية بإجراء مراجعة شاملة على العلاقات مع لبنان، وأوضحت أن قرار الرياض يهدف إلى أن لا يقع اللبنانيون أسرى لإملاءات "حزب الله".
وأضافت البحرين أن "حزب الله الإرهابي بات متحكماً في القرار الرسمي اللبناني"، معربةً عن أملها بأن "تعيد الدولة اللبنانية حساباتها وتردع حزب الله الإرهابي".

وجاء في بيان نُشر على وكالة الأنباء البحرينية: "تعرب مملكة البحرين عن تأييدها التام لقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بإجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع الجمهورية اللبنانية، ووقف مساعداتها بتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي اللبنانية"، مؤكدة أن هذا القرار جاء جراء المواقف الرسمية والمتكررة للبنان التي تتناقض تماماً مع المصلحة العربية وتشكل خرقاً للإجماع العربي، ولا تنسجم أبداً مع ما تحظى به الجمهورية اللبنانية من دعم كبير من قبل المملكة العربية السعودية وجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

وتابع البيان: "تؤكد مملكة البحرين أن قرار المملكة العربية السعودية يعكس حرصاً كبيراً على الشعب اللبناني الشقيق لكي لا يكون أسيراً لإملاءات من قبل أطراف خارجية ولهيمنة حزب الله الإرهابي، الذي بات متحكماً في القرار الرسمي للبنان ويقوم بتوجيهه على نحو مخالف لمصالح الشعب اللبناني وارتباطه الأصيل بمحيطه العربي".