أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (ليبيا الآن) 

 

قال  مصدر خاص لوكالة ليبيا الآن إن أغلب أفراد داعش الذين قتلوا في غارة أمريكية بصبراتة الليبية هم من الجنسية التونسية بينهم إمرأتان وأردني واحد ، وصلوا حديثا إلى ليبيا ..

وبحسب المصدر ، فقد تم العثور على بعض الملابس العسكرية تحت الركام في المنزل المستهدف ، مشيرا إلى أن عملية انتشال الجثث مستمرة إلى الآن ..

وكشف المصدر أيضا أن المخابرات الليبية تحاول تحديد ما إذا كان القيادي في داعش "نور الدين شوشان" قد قتل في غارة صبراتة ..

وأكد الجيش الأمريكي في وقت سابق استهدافَ مقاتلاته معسكرا كبيرا لداعش في بلدية صبراتة غرب العاصمة الليبية طرابلس ، استهدفت تجمعا كبيرا لعشرات التنظيم ..

وقال عميد بلدية صبراتة حسين الدوادي إن الغالبية العظمى من القتلى تونسيون أبرزهم الارهابي التونسي البارز الذي يشتبه في أنه وراء هجومين بتونس العام الماضي.              

 وهذه اول غارة من نوعها تستهدف مدينة صبراتة الواقعة على بعد 70 كلم غرب طرابلس والخاضعة لسيطرة تحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يخوض نزاعا على السلطة مع قوات السلطات المعترف بها دوليا والتي تتخذ من شرق ليبيا مقرا.

              
واوضح المسؤول ان "الغارة كانت دقيقة جدا واصابت المنزل المستهدف وحده، كما ان آثار القصف لم تخرج ولو لمتر واحد عن هدفها".
              
وتابع ان السلطات "أجرت تحقيقا مع احد الجرحى الستة الذين اصيبوا في الغارة ايضا، وقال انه أتى مع آخرين بهدف التدرب على القتال، وان الجماعة التي اقلته الى صبراتة عصبت عينيه طوال مدة الطريق".
              
وتقول السلطات التونسية ان منفذي اعتداءات كبرى حصلت في تونس خلال الفترة الاخيرة تدربوا في معسكرات في صبراتة التي شهدت خلال الاشهر الماضية احداثا امنية عديدة شملت عمليات خطف وتفجير.
              
وتاتي هذه الغارة في وقت تبحث الدول الكبرى احتمالات التدخل عسكريا في ليبيا لوقف تصاعد خطر تنظيم داعش الذي يحتل مدينة سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس.
              
وتسعى الامم المتحدة الى توحيد السلطات المتنازعة في ليبيا في حكومة وفاق وطني تتولى مواجهة تنظيم داعش والجماعات المتشددة الاخرى وبينها جماعة انصار الشريعة القريبة من تنظيم القاعدة.