أخبار الآن | انقرة – تركيا – (وكالات)

 

استدعت الخارجية التركية سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء هولندا وألمانيا والإتحاد الأوروبي إلى تركيا، لبحث تفجير أنقرة، الذي استهدف مقر قيادة الجيش التركي، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو، حمل النظام السوري المسؤولية المباشرة عن التفجير.

وقال داود اوغلو لصحافيين "هذا الهجوم الارهابي نفذته أفراد من المنظمة الارهابية في تركيا (حزب العمال الكردستاني) وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا"، مضيفا أن الشرطة أوقفت تسعة أشخاص في إطار تحقيقها.

وأضاف "اسم منفذ الهجوم صالح نصار وقد ولد في عام 1992 في مدينة عامودا بشمال سوريا، وشاركت وحدات حماية الشعب، التنظيم الارهابي في تنفيذ الهجوم"، وقال إن "الهجوم على علاقة بشكل مباشر بوحدات حماية الشعب" الكردية.

ومنذ السبت، تقصف المدفعية التركية بوتيرة يومية مواقع تسيطر عليها وحدات حماية الشعب التي استغلت هجوما تشنه قوات النظام باسناد جوي روسي في منطقة حلب، للتقدم في مناطق قريبة من الحدود التركية. 

وتعتبر السلطات التركية ان حزب الاتحاد الديموقراطي، الجناح السياسي لوحدات حماية الشعب، "منظمتان ارهابيتان" مرتبطتان بمتمردي حزب العمال الكردستاني في تركيا، وتخوض السلطات التركية مواجهة دامية منذ عقود مع حزب العمال الكردستاني، وتخشى تنامي نفوذ الاكراد السوريين على حدودها.