أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (أ ف ب)
اتهم محققو الامم المتحدة اليوم نظام الأسد بابادة معتقلين، واكدوا ان وفاة محتجزين في السجون على نطاق واسع شكلت تطبيقا لسياسة ممنهجة تتبعها الدولة.
وكتب الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الانسان لدى الامم المتحدة في تقريرهم الاخير ان معتقلين تعرضوا للضرب حتى الموت او قضوا متأثرين باصاباتهم او بسبب التعذيب مؤكدين أن هذا السلوك يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية.
وجاء في التقرير "يبدو واضحا ان السلطات الحكومية التي تدير السجون ومراكـز الاحتجاز كانـت علـى دراية بحدوث وفيات على نطاق واسع".
واضاف "وقد حدثت الوفيات المتراكمة أثناء الاحتجاز بسبب فرض ظروف معيشية مع وجود ادراك متعمد لدى هذه السلطات بأن هــذه الظروف ستفضي طبيعيا إلى وفاة المحتجــزين على نطاق واسع"، وتابع المحققون في تقريرهم ان هذه الاعمال "مثلت تطبيقا لسياسة الدولة بالتعدي على السكان المدنيين".
ولم يحصل الاعضاء الاربعة في لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا على موافقة من دمشق لدخول البلاد ابدا، لكنهم جمعوا الاف الافادات من الضحايا ووثائق او صورا بالاقمار الصناعية.