أخبار الآن | حلب – سوريا – (نشطاء) 

قتل واحد وعشرون شخصا وجرح العشرات في غارات جوية روسية استهدفت بلدة حريتان في ريف حلب شمال سوريا.

وقد اظهرت صور بثها ناشطون على الانترنت مشهدا لمحاولة انتشال طفل حي من تحت الانقاض. وفي بلدة حيان في ريف حلب ، قضى ستة من عائلة واحدة بينهم امرأتان واربعة اطفال. 

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد اعلن ان ما لايقل عن مئتين وسبعين ضربة جوية نفذتها طائرات حربية روسية وسورية خلال اربع وعشرين ساعة في ريف حلب الشمالي.

قتل 21 مدنياً، اليوم الثلاثاء، جرّاء قصف طائرات روسية مناطق متفرقة في ريف حلب الشماليّ، بالتزامن مع استمرار المعارك العنيفة بين قوات النظام وفصائل الثوار ، في وقت أعلنت فيه الأخيرة عن إسقاط طائرة استطلاع للنظام قرب دمشق.

وأفادت مصادر محلية،  بأنّ "طائرات حربيّة روسيّة قصفت بعشرات الغارات اليوم، مدينة حريتان في ريف حلب الشماليّ، مما أسفر عن مقتل 15 مدنياً وإصابة أكثر من 50 آخرين، معظمهم نازحون، فضلاً عن أضرار مادية ودمار كبير في الأبنية السكنية".

وأضاف هؤلاء أنّ "قصفاً جوياً مشابهاً طاول بلدة حيان شمال حلب أيضاً، فأوقع ستة قتلى من عائلة واحدة، هم أربعة أطفال وامرأتان إلى جانب عدد من الجرحى".

في المقابل، تواصلت المواجهات بين قوات النظام مدعومة بمليشيات عدة من جهة، وفصائل تابعة للمعارضة من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من ريف المحافظة الشماليّ، حيث دمّر مقاتلو الأخيرة أربع جرافات وعربتي شيلكا ودبابة وعربة BMP للنظام، على جبهات حردتين وتل جبين وماير ونبل وتلة الزهراء بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع من نوع تاو.

بدورها، أطلقت جهات عدة في حلب، بينها المجلس الشرعي والمحكمة المركزية في مدينة إعزاز، دعوات إلى النفير العام ومناشدات لاستنفار جميع القوى والإمكانات لمؤازرة قوات المعارضة العاملة على جبهات الريف الشماليّ وإفشال محاولات النظام فرض سيطرته على المنطقة وحصارها.

ووفقاً لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإنّ "المعارك الدائرة شمال حلب أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 60 مقاتلاً تابعين لفصائل مختلفة من المعارضة المسلّحة، إضافة إلى ما لا يقل عن 26 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها".