أخبار الآن | حلب – سوريا (خاص)
الثورة السورية.. ليست فقط عمل عسكري، هذا ما تؤكده المشاريع التنموية المختلفة التي تقوم بها المؤسسات المدنية المنبثقة عن الثورة، ففي سبيل تدعيم الطفل وتطويره، ومحاولة منها لإخراج الأطفال من جو الحرب المستمرة التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري لنحو خمس سنوات، أطلقت الهيئة العامة للرياضة والشباب في مدينة حلب مشروع الطفل الرياضي السوري، والذي بهدف لتكوين فريق رياضي متكامل من أطفال سوريا الحرة بعد إعدادهم من خلال دورات رياضية مكثفة.
بهدف تطوير الأطفال وتنمية طاقاتهم البدنية، ومحاولةً منها لإخراج أطفال مدينة حلب من أجواء الحرب، أطلقت الهيئة العامة للرياضة والشباب في مدينة حلب مشروع الطفل الرياضي السوري، موزّعٍ على أربعة مراكز، في حلب المدينة وريفها.
يؤكد الكابتن عبد العزيز الخطيب على انتقاء اللاعبين بطرق احترافية، وأنّ العمل على المشروع يتضمن خلق قواعد من الأطفال من خلال مراحل تعمل على تطوير اللياقة البدنية عندهم.
أربعون لاعباً من فئات عمرية متعددة، يتدربون يومياً لمدة تصل إلى ستة أشهر، وعلى مراحل متعددة، ويرى القائمون على هذا المشروع أنهم يتحدون بمشروعهم هذا، القصف المنهجي على مدينة حلب وريفها، ويأملون أن يخرجوا بفريق متكامل يثبت للعالم أنهم وبرغم الظروف، أبطال.