أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

بدأت محادثات السلام حول سوريا في جنيف اليوم بعيداً عن وسائل الإعلام وفي غياب المعارضة السورية المجتمعة في الرياض والتي ترفض المشاركة في الاجتماع ما لم تتم تلبية مطالبها، وهو ما يثير التساؤل حول مدى نجاح المفاوضات في غياب المعارضة وحضور النظام وحول من يمثل الشعب السوري ومن يتفاوض باسمه.

من لم يستطع إدخال حليب الأطفال للمناطق المحاصرة، كيف سيستطيع فرض حل سياسي؟…. يتساءل رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في معرض رده على دعوة المبعوث الاممي الى سوريا سيتيفان دي مستورا لحضور المفاوضات السورية في جنيف ..

وفي معرض الرد هذا هاجم حجاب ديمستورا واتهمه بتجاوز قرارات الأمم المتحدة والذهاب لبحث حكومة وحدة وطنية كالتي تروج لها أجندة روسية إيرانية.. مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تكون على أساس بيان "جنيف 1″، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالية، مشيرا إلى أن المعارضة ستناقش انتقال السلطة في سوريا، ورحيل الأسد.

وكان وفد المعارضة المجتمع في الرياض قد طلب من الأمم المتحدة ردا على مطالب تصدرها وقف قصف المدنيين، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة.

ومن التعقيدات ايضا التي تواجه مفاوضات جنيف اعتراض النظام السوري وروسيا وإيران على تركيبة وفد المعارضة السورية، ومحاولة فرض شخصيات وفصائل قريبة من موسكو على غرار الاتحاد الديمقراطي الكردي، فضلا عن رفض دمشق وموسكو وقف إطلاق النار قبل انطلاق المفاوضات.

من يفاوض من يطرح السؤال هنا في جنيف بينما يعلن هنا ايضا عن استمرار المفاوضات بمن حضر