أخبار الآن | ريف حماة – سوريا – (مكسيم الحاج)

واصلت كتائب الثوار السورية تقدمها في نقاط جديدة بريف حماة على حساب النظام والميليشات المدعوم بها، وسط معارك عنيفة ما زالت مشتعلة في معظم قرى وبلدات ريف حماة في محاولة من النظام من استعادتها.

تقدم الثوار في ريف حماة

وأفاد القيادي العسكري في الجيش الحر بريف حماة "أبو محمد" لأخبار الآن عن تمكن الثوار ظهر اليوم من السيطرة على نقطة "بيت نزال" الواقعة شمالي غرب "تل بزام" مسافة 2 كم. حيث يعد تل بزام من أهم القرى الإستراتيجية بريف حماة الشمالي الشرقي لإطلالتها الكبيرة على قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والشرقي على عدّة قرى وبلدات موالية للنظام بريف حماة كقرية معان.

وقد صرح عن تمكّن الثوار من قتل حوالي عشرة عناصر من قوات النظام بحسب ما نشرت صفحات النظام الموالية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تمكنوا من اغتنام ذخائر عديدة من قوات النظام.

وقال "أبو خالد" عضو المكتب الإعلامي في أجناد الشام بجيش الفتح بأن هذه النقطة، أي نقطة بيت نزال، هي نقطة متقدمة للنظام من أبرز مهامها حماية تل بزام ومدينة صوران بريف حماة الشمالي، مشيراً إلى أن أهميتها تبرز أيضاً كونها بوابة لمحافظة حماة من الجهة الشمالية وبتحريرها يصبح الطريق سالكاً إلى مدينة صوران بريف حماة الشمالي.

فيما تحدّث عن اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر على جبهات قرية معان الموالية للنظام بريف حماة، والتي تعد من أكبر مخازن شبيحة النظام في تلك المنطقة.

تقدم جديد للثوار بريف حماة .. والنظام يقتحم سجن حمص المركزي

طيران روسي وقصف

في سياق آخر، شنّ الطيران الحربي الروسي عدّة غارات جوية على قرى وبلدات بريف حماة الشمالي تركزت معظمها على مدينة كفرزيتا شماليّ حماة.

كما شهدت اليوم مدينة حماة إطلاقاً كثيفاً للرصاص في شوارعها ظهر اليوم وذلك أثناء تشييع ثلاثة قتلى للنظام في مدينة حماة، حيث تم تشييع المعروف باسم "الرائد صالح" والذي يعد المساعد الأول للعقيد سهيل الحسن "النمر" والذي ينحدر من قرية قمحانة الموالية للنظام بريف حماة، كما تم تشييع ضابطين آخرين من ضبّاط النظام بأكثر من مائتي سيارة من سيارات المخابرات والجيش السوري جابت شوارع حماة جميعها وسط إطلاق رصاص عشوائي غضباً لمقتله في معارك مطار كويرس الأخيرة بريف حلب.

ريف حمص

ومن جهة أخرى، وفي وسط البلاد، حاولت قوات النظام بحسب مدير مركز حمص الإعلامي "أسامة أبو زيد" اقتحام سجن حمص المركزي وسط إطلاق مكثف للغازات المسيلة للدموع، فيما وجهت أمراً بتوجه السجناء إلى باحات السجن المركزي، وسط غموض يلفح تفاصيل الاقتحام وسببه.