أخبار الآن | ريف حماة – سوريا – (مكسيم الحاج)

عاودت كتائب الثوار عملياتها ظهر اليوم لتسجل نقاطاً جديدة لصالحها في ريف حماة على حساب النظام، لتفتح معارك جديدة في الريف الشمالي والغربي عقب سيطرتها على نقاط إستراتيجية هامة في الريف الحموي.

السيطرة على نقاط جديدة

أفاد القيادي العسكري في الجيش الحر بريف حماة "أبو هاني" عن تمكن الثوار من السيطرة منذ قليل على قرية "الجنابرة" والحاجز التابع للنظام بداخلها، وعلى قاعدة "تل عثمان" العسكرية بريف حماة الشمالي عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، كما سيطر الثوار على كازية حميدي بريف حماة الشمالي الواقعة بالقرب من قرية بريديج وسط محاولة للثوار في التقدم إلى القرى والبلدات التي يسيطر عليها النظام في الريف الغربي.

وتأتي أهمية السيطرة على قاعدة تل عثمان بريف حماة كونها أحد أهم حواجز النظام في ريف حماة الشمالي والغربي، وتعد قاعدة عسكرية كبيرة لقوات النظام كونها تعد خط الدفاع الأول عن مناطق الريف الغربي لحماة، كما كان حاجز تل عثمان المسؤول الأول عن قصف معظم قرى وبلدات ريف حماة الشمالي وقرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة الغربي بكافة أنواع الأسلحة والذي تسبب بمقتل مئات المدنيين بريف حماة.

فيما تحدّث الناشط الميداني بريف حماة "محمد الصالح" بأن قاعدة تل عثمان العسكرية الواقعة شرقي قلعة المضيق على أطراف جبل شحشبو من الجهة الجنوبية غربي بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي تشرف في موقعها الإستراتيجي الهام على معظم قرى وبلدات ريفي حماة الشمالي والغربي إضافة لقسم كبير من ريف إدلب الجنوبي، وكان النظام يستخدم هذه القاعدة العسكرية كنقطة قصف للمناطق المذكورة، وكان يقطع من خلالها طرق إمداد الثوار بين ريفي حماة الشمالي والغربي وذلك لموقع التل المرتفع وكشفه للطرق الواصلة بين أرياف حماة وقراها وبلداتها.

فيما أفاد لأخبار الآن عن تمكن الثوار من قتل عدد كبير من قوات النظام أثناء تقدم الثوار في تل عثمان وقرية الجنابرة والسيطرة عليهما، كما تحدّث عن تمكن الثوار من تدمير دبابتين للنظام على جبهتي المصاصنة وتل عثمان وتدمير مدافع ثقيلة للنظام بريف حماة الشمالي، وسط اشتباكات عنيفة على جبهتي قرية البويضة ومداجن أبو حسن وعلى أطراف مدينة مورك بريف حماة الشمالي، فيما تمكن الثوار من تدمير مدفع ثقيل للنظام على النقطة السابعة في محيط مورك.

الثوار يسيطرون على قاعدة تل عثمان العسكرية بريف حماة

معارك جديدة قادمة

التقدم الذي أحرزه الثوار سيفتح أمامهم معارك هامة ضد النظام في ريف حماة الغربي والشمالي، وسيتيح التقدم بشكل أسهل من ذي قبل في تلك المناطق عقب تأمين المناطق المرتفعة والسيطرة عليها لتصبح عمليات قطع طرق الإمداد بيد الثوار بشكل شبه كامل.

فيما شهدت قريتي لحايا ولطمين بريف حماة الشمالي قصفاً بصواريخ عنقودية من قبل حواجز النظام في قرية بريديج، وسط قصف بالطيران الحربي السوري على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

ريف حمص

أما عن ريف حمص، فقد أفاد "محمد الحمصي" الناطق باسم مركز حمص عن قيام داعش بالسيطرة على حاجزين للنظام على طريق حمص- تدمر ليحتل بذلك الطريق الواصل بين قصر الحير الغربي ومطار التيفور، فيما كبّد النظام خسائر كبيرة في صفوف جنوده وعتاده وخسر عددا كبيرا من راجمات الصواريخ لصالح داعش.