أخبار الآن | ناشطون – ريف حمص الشرقي (تحرير: عمار توفيق)

تدور معارك عنيفة بين مسلحي تنظيم داعش من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى في محيط بلدة صَدَدْ القريبة من بلدة مْهِين الإستراتيجة في ريف حمص الشرقي.

وذلك بعدما إحتل داعش بلدة مهين الإستراتيجية في وقت متأخر مساء أمس، بعد هجوم بدأه بتفجير عربتين مفخختين  على أطراف البلدة، وأسفرت المعارك، وفق ما نقل ناشطون، عن قتل وجرح نحو 50 مقاتلا من قوات الأسد وعدد غير مؤكد من مسلحي التنظيم.

وانتقلت المعارك إلى محيط بلدة صدد بعد ساعات من إحتلال التنظيم على بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، نتيجة هجوم عنيف واشتباكات مع وحدات الجيش فيها.

وبدأ داعش الهجوم بتفجير عربتين مفخختين عند أطراف البلدة، أسفر مع الاشتباكات، حسب النشطاء، عن قتل وجرح نحو 50 عنصرا من الجيش وقتل عدد من عناصر التنظيم.

وأشار النشطاء إلى أن الطيران الحربي قام بعدة غارات على مناطق في البلدة، ومناطق أخرى على الطريق الواصل بين بلدتي مهين وصدد بالريف الجنوبي الشرقي لحمص.

ونقلت "ا ف ب" عن مصدر ميداني سوري  أن "قوات الأسد تعيد انتشارها في محيط بلدة مهين بعد دخول مسلحي تنظيم داعش إليها.

وكانت حواجز الجيش السوري موجودة حول مهين وفق شروط هدنة مع أهالي البلدة.

وسيطر التنظيم على مدينة القريتين في الأسبوع الأول من أغسطس/ آب الماضي، وهدم ديرا مسيحيا تاريخيا فيها، وبعد مهين تقدم داعش باتجاه صدد.