أخبار الآن | المرصد السوري لحقوق الإنسان – ريف الحسكة – سوريا

إندلعت معارك عنيفة بين قوات سوريا الديموقراطية مدعومة بطائرات التحالف من جهة،  ومسلحي داعش من جهة اخرى، في قرية غزيلة بريف الحسكة، وأسفرت المعارك عن خسائر بشرية للطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

تأتي هذه المعركة بعد إعلان قوات سوريا الديموقراطية معركة تحرير الرقة والحسكة وطرد مسلحي داعش منهما، مؤكدين في بيان مصور أن حملتهم المدعومة من التحالف ستستمر حتى تحرير كافة المناطق المحتلة من سوريا. 

أوضح تحقيق نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن مسلحي  داعش يعتمدون بشكل رئيس على حبوب الكبتاجون المخدرة أثناء المعارك،

إذ يؤدي إستخدام هذا النوع من الأميفتامين إلى اليقظة المتواصلة لأيام، ويعطي مستخدميه شعورا كاذبا بالسعادة والشجاعة والتغييب عن الوعي . 

وأشارت الصحفية أن المخدرات التي تنتج في سوريا، باتت تدر دخلا بالملايين على الجماعات المتشددة في سوريا، ما يسهم في تأجيج الحرب ويساعد الجماعات المسلحة على تمويل أنشتطها الإرهابية. 

وأضافت الصحيفة أن تحقيقين منفصلين أجرتهما وكالة رويترز ومجلة تايم، وجدا أن التجارة بمادة الكبتاجون (منشط) المصنع في سوريا بلغت إيراداتها ملايين الدولارات داخل سوريا العام الماضي، وأنه من شبه المؤكد أن بعض من هذه الأموال استعمل لشراء الأسلحة. ويُعتقد، بحسب جارديان، أن المقاتلين من الجانبين يلجأون لتعاطي الكبتاجون لمساعدتهم على مواصلة القتال.

ونقلت الجارديان عن وكالة رويترز قولها إن انهيار القانون والنظام والبنية التحتية في سوريا، وانتشار المجموعات المسلحة فيها، حوّلوها الآن إلى منتج رئيسي للمخدرات، بعد أن كانت لفترة طويلة نقطة عبور للمخدرات القادمة من أوروبا وتركيا ولبنان والمتجهة إلى دول الخليج الغنية.