أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

تشارف  العمليات العسكرية  الروسية في سوريا على انهاء اسبوعها الثاني دون تحقيق اي تقدم يذكر في المناطق التي تستهدفها غرب سوريا رغم التنسيق والخطط التي أعدتها من أجل دخول المكناطق المحررة بعمليات برية تقودها ايران ومعها مرتزقة من دول عدة الى جانب أفراد النظام وميليشيا الدفاع الوطني حيث تمكن الثوار من صد كافة الهجمات في حلب وحمص وحماة واللاذقية وتكبيد القوات المهاجمة خسائرة في العتاد والأرواح التقرير التالي والتفاصيل:

اسبوعان من بدء الطلعات الجوية الروسية التي أكد فيها الساسة الروس انها ستحدث فرقا كبيرا على الارض في سوريا ومع الهزائم التي تكبدتها قوات النظام والمليشيات الايرانية.

المعارك التي خاضها الثوار في حمص وحماة وحلب واللاذقية تكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر كبيرة وخاصة الدبابات والمدرعات الهجومية التي خسروها بعد ان استخدم الثوار صواريخ تاو المضادة للدروع ودمروا أكثر من 50 دبابة في جبهات حماة وحمص.

عشرات المدرعات روسية الصنعة دمرتها الفرقة الوسطى في حماة لكن هذه المرة بصواريخ مضادة روسية ايضا من نوع   فاغوت تسلمتها الفصائل المدعومة من غرفة الدعم (موم) أخيرًا.

قتال مشتعل على كل الجبهات وحشود ايرانية من أجل معركة حلب لكن الخسائر البشرية يبدو انها غير محسوبة من قبل النظام وحلفائه حيث قدر عدد قتلى القوات المهاجمة بالمئات من بينهم ضباط ايرانيون نت بينهم  جنرالين في الحرس الثوري قتلا في خلال الاسبوع الفائت.

كل المعارك وما تزال روسيا تصارع من أجل حماية مصالحة من جهة وايران تحاول جني مكاسب بحدها الادنى بعد مليارات الدولارات التي انفقتها من أجل حماية نظام الأسد من السقوط رغم كل الانتكاسات التي تعرضت لها قواتها في سوريا.