أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
فرض داعش التجنيد الإجباري على الشباب من سكان الجزء الشمالي من محافظة الرقة أكبر معاقله في سوريا، وتوعد المتخلفين بالعقاب، وذلك بحسب بيان علقه في شوارع المدينة وتداوله نشطاء على الانترنت.
وطالب التنظيم جميع من يتجاوز عمره 14 عاماً فما فوق بالتوجه إلى أقسام الشرطة التابعة للتنظيم لتسجيل أسمائهم وبياناتهم، وذلك بدءاً من أمس وحتى 22 من الشهر ذاته،وحدد التنظيم أماكن تسجيل البيانات في ثلاث أماكن رئيسية وهي حزيمة، وخنيز، والرشيد بالإضافة إلى ذكره لبعض القرى الأخرى.
خوف سكان الرقة من أن يكون البدء في تجنيد الشباب إجبارياً بالقاطع الشمالي من المحافظة، تمهيداً لتعميم هذا الأمر على جميع مناطق المحافظة، وفي ذات الوقت بمدينة دير الزور التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها.
وقالت صفحة "الرقة تذبح بصمت" المعنية برصد انتهاكات"تنظيم داعش انه "يمتد هذا الهاجس إلى الرقة المدينة التي عمد التنظيم في وقت سابق إلى تسجيل أسماء شبانها، بحجة إلزامهم بالصلاة ضمن المساجد، في وقت يقول فيه كثيرون إن الهدف هو إلزام هؤلاء الشبان بحمل السلاح في فترات لاحقة ربما، الأمر الذي دفع قسماً كبيراً منهم إلى مغادرة الرقة".
وبيّنت الصفحة ذاتها أن الرقة المدينة تمتاز بقلة أبنائها المنتمين إلى التنظيم، والذي حاول جاهداً تجنيدهم وتجنيد الأطفال دون فائدة، نتيجة رفض الأهالي حتى الاحتكاك بمقاتليه ونبذ العائلات لأبنائها ممن انخرطوا في صفوفه .