أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

رأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن أي انتقال سياسي في سوريا يجب أن يأخذ في عين الاعتبار رحيل بشار الأسد، مؤكدا أن لا أحد يمكنه أن يتصور حلا سياسيا بوجود الديكتاتور الأسد على حد قوله.

هولاند أضاف خلال لقائه صحافيين قبل خطابه أمام الجمعية العامة في للأمم المتحدة أن روسيا وإيران أعربتا عن رغبتهما في المساهمة في حل، مضيفا أن على طهران وموسكو إدراك أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من أي انتقال سياسي في سوريا.

من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو أن بلاده مستعدة للعمل مع جميع الدول بما فيها روسيا من أجل انتقال سياسي في سورية وإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.

وقال داود اوغلو للصحافيين "ما نحتاج إليه الآن هو التضامن مع جميع الدول بما فيها روسيا من اجل انتقال سلمي في سوريا، مؤكداً أنه "في سوريا الجديدة، ينبغي أن لا يكون هناك مكان للأسد ولا لداعش".

وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعلن في خطابه أن بلاده مستعدة للعمل مع موسكو وطهران اللتين تدعمان نظام دمشق، لإيجاد حل للنزاع السوري.

ويهيمن ملف سوريا على أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت رسمياً اليوم. واقترح خلالها بوتين تشكيل "تحالف واسع" لمحاربة المتطرفين في سوريا بمساعدة قوات نظام بشار الأسد.