أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

90 دقيقة …. هيمنت فيها الأزمة السورية على لقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مقر الأمم المتحدة.

اختلافات جمة ظهرت بين أوباما وبوتين حول الدور الذي يمكن لرئيس النظام بشار الأسد أن يؤديه في إنهاء الصراع، فبينما يعد الطرف الروسي الأسد حليفا قويا في حرب داعش، رآه الطرف الأمريكي طاغية وقاتلا للأطفال، يؤجج الصراع الطائفي. ولكن وعلى الرغم من ذلك، فإن الطرفين تشاركا ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة.

لقاء الطرفين تمخض عنه اتفاق على نقطة يتيمة، بحسب ماذكر مصدر في البيت الأبيض، وهي الترتيبات الامنية أو مايسمى بـ منع التعارض، حيث لا يكون هناك تصادم عسكري بين قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وروسيا في الأجواء السورية.

وعطفا على الإجتماع … أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء، أن موسكو وواشنطن ستواصلان المحادثات، من أجل التوصل الى تسوية في الملف السوري ومحاربة داعش.

وبينما يحظى هذا اللقاء باهتمام عالمي، لما سيترتب عليه من نتائج وقرارات قد تغير من معطيات الازمة السورية، تكثر التساءلات حول ما الذي ستجنيه المعارضة السياسية من لقاء الطرفين، أو الثوار المقاتلين على الأرض؟؟