أخبار الآن | ميريلاند – الولايات المتحدة – (وكالات)
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن تعزيز التدخل العسكري الروسي في سوريا سيكون مصيره الفشل، مشيرا إلى أن هذا التصعيد يكشف قلق بشار الأسد. كما حذر اوباما من أن هذا التصعيد قد يَحول دون التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الازمة في سوريا. من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إنها ترحب بأن تلعب روسيا "دورا بناء" في محاربة تنظيم داعش في سوريا، لكن ليس من خلال دعم بشار الأسد.
وأضاف أوباما في لقاء مع أفراد الجيش الأمريكي بمناسبة ذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، أن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا لتبلغها بأن دعمها للأسد "مصيره الفشل".
واعتبر أن تزايد هذا التدخل الروسي في الفترة الأخيرة "يشير إلى أن الأسد قلق ويلجأ للمستشارين الروس لمساعدته"، محذرا من أن هذا التصعيد قد يحول دون التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب هناك.
ووصف استراتيجية موسكو في هذا الصدد بأنها "خطأ كبير"، ودعاها إلى "التحلي بمزيد من الذكاء".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة إنها ترحب بأن تلعب روسيا "دورا بناء" في محاربة تنظيم داعش في سوريا، لكن ليس من خلال دعم بشار الأسد.
يأتي ذلك بعد أن أقرت موسكو بنقل عتاد عسكري إلى سوريا في الآونة الأخيرة، بعد تقارير عديدة أفادت بتعزيز الوجود العسكري الروسي هناك.
وذكرت تلك التقارير التي أكدها مسؤولون أمريكيون أن روسيا سلمت النظام السوري مساكن سابقة التجهيز يمكنها استقبال مئات الجنود الروس، ومركزا متنقلا للمراقبة الجوية.