أخبار الآن | مدريد – اسبانيا – (رويترز)
عالجت منظمةُ أطباء بلا حدود الخيرية أسرة سورية بدت عليها آثار التعرض لمواد ٍكيماوية، وذلك في قصف لداعش على مدينةِ مارع بمحافظة حلب.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن بالغين اثنين وفتاة عمرها ثلاث سنوات وطفلا عمره خمسة أيام، عولجوا في مستشفى تديره أطباء بلا حدود في حلب.
وقال البيان إنهم وصلوا إلى مستشفى أطباء بلا حدود بعد الهجوم بساعة وكانوا يعانون صعوبات في التنفس والتهاب البشرة واحمرار العينين والتهاب الملتحمة. وبعد مرور ثلاث ساعات ظهرت عليهم بثور واشتد ما يلاقون من صعوبات التنفس.
جاءت الأسرة من بلدة مارع إلى الشمال من حلب حيث شن داعش في الآونة الأخيرة هجوما جديدا على مقاتلين آخرين من المعارضة السورية.
وقالت أطباء بلا حدود إن البلدة التي تقع على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود مع تركيا تعرضت لقصف مكثف بقذائف المورتر والمدفعية على مدى أسبوع.
وقال بابلو ماركو مدير برنامج أطباء بلا حدود في سوريا لرويترز "لو كان هجوما كيماويا فمن المستحيل علينا أن نتأكد من المسؤول عنه"؟
وقالت المنظمة إن الأسرة أفادت بأن قذيفة مورتر أصابت منزلهم مساء الجمعة الماضي. وبعد الانفجار امتلاْت غرفة المعيشة بغاز أصفر.