أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

بحسب تقديرات اليونيسيف فإن عدد الأطفال المتضررين جراء الحرب في سوريا، وصل إلى 5.5 مليون طفل، أمَا الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقالت إنّ عددَ الأطفال النازحين وصل إلى 2.1 مليون طفل نازح.

ويؤكد علماء النفس انَ التعليم هو أفضل وسيلة لاعاده بناء مرونة الطفل من خلال توفير المدارس والعلاج النفسي الذي يؤهلهم للنهوض من جديد .

أطفال سوريا يعيشون حرباً شرسة منذ أربعة أعوام، مشاهد قصف ودمار داخل سوريا وذل مضاعف في مخيمات اللجوء، لكن الأكيد أن تفاصيل الأزمة النفسية ستظهر على جيل كامل، يعوّلُ عليه في بناء سوريا الغد.

أطفال هذه المنطقة وكغيرهم من أطفال سورية كانوا شهود عيان على اعدامات "داعش"  التي كانت تتم في الساحات العامة بحضور كلّ الناس، كما شهدوا على الدمار المادي والإصابات الجسدية والاعتقالات لذويهم وتعذيبهم وقتلهم.

قد يبدو ظاهرياً أن اطفال "الجزيرة" اعتادوا السلاح وأصوات القصف، ولكن بمتابعة حالتهم تلاحظ الآثار النفسية  لتلك الأسلحة على شخصياتهم وأنواع العابهم بالاضافة الى ردات فعلهم كالخوف وعدم الشعور بالامان.