أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

قال رئيس الوزاء العراقي حيدر العبادي انه يتوقع ان يحاول من وصفهم بالسياسيين الفاسدين احباط جهوده لاصلاح الحكومة. 

وكان العبادي قد اعلن قبل ايام قليلة مجموعة من القرارات اقال بموجبها نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء ومجموعة من السياسيين الذين وصفوا بالفاسدين .
 
وقال العبادي ان هؤلاء لن يقفوا مكتوفي الايدي بل سيبذلون قصارى جهودهم للدفاع عن مصالحهم. 

قال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إنه يتوقع أن يحاول السياسيون الفاسدون تخريب جهوده لإصلاح الحكومة. ومنذ أيام، أعلن العبادي عددا من الإجراءات المقترحة للتخلص من شريحة من المناصب الحكومية، وذلك في أعقاب تنامي الاستياء الشعبي.

لكن في خطاب بثه التلفزيون، قال رئيس الوزراء إن من وصفهم بأنهم "فاسدون" لن يجلسوا مكتوفي الأيدي بشأن هذه الإجراءات. واعتبر أن بعض هؤلاء سيلجأون إلى القتال لحماية مصالحهم، دون أن يذكر شخصا بالاسم.

ودعا العبادي الجماعات المسلحة ذات الغالبية الشيعية إلى عدم الانجرار لخوض النزاع السياسي. وقد أقر مجلس النواب العراقي بالإجماع حزمة الاصلاحات الأولى المقدمة من رئيس الوزراء.

وتشمل خطة الاصلاحات التي أعلنها العبادي الأحد تقليصا شاملا وفوريا في أعداد الحمايات لكل المسؤولين في الدولة بضمنهم رؤساء الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والمديرين العامين والمحافظين وأعضاء مجالس المحافظات ومن بدرجاتهم، وتحويل الفائض المالي الناتج عن ذلك إلى وزارتي الدفاع والداخلية.

وتضمنت الخطة إلغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين منهم حسب تعليمات يصدرها رئيس مجلس الوزراء تأخذ بالاعتبار العدالة والمهنية والاختصاص.

كما تضمنت إبعاد جميع المناصب العليا من هيئات مستقلة ووكلاء وزارات ومستشارين ومديرين عامين عن المحاصصة الحزبية والطائفية، على أن تتولى لجنة مهنية يعينها رئيس مجلس الوزراء اختيار المرشحين على ضوء معايير الكفاءة والنزاهة بالاستفادة من الخبرات الوطنية والدولية في هذا المجال واعفاء من لا تتوفر فيه الشروط المطلوبة.

وركزت الخطة على الإصلاح الإداري بتقليص الوزارات والهيئات لرفع الكفاءة في العمل الحكومي وتخفيض النفقات، وإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فوراً.