أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار )
أكدت عدةُ تقارير رفض َعددٍ كبير من ضباط الحرس الجمهوري اليمني الموالي للرئيس المخلوع صالح، المشاركة في عمليات القتال في عدن ولحج ومأرب، وسط أنباءٍ عن انشقاقاتٍ كبيرة في صفوفِهم بعد الهزائم التي تلقتها قواتُهم مؤخرا في الجنوب. في وقت هددت فيه الرئاسة اليمنية باستمرار المعارك حتى تحرير كامل البلاد
سيطرت المقاومة الشعبية اليمينة اليوم على الحوطة عاصمة محافظة لحج شمال عدن والمناطق المحيطة بها، وذلك بعد السيطرة الكاملة على قاعدة العند الجوية، في وقت تزحف فيه قوات المقاومة نحو زنجبار مركز محافظة أبين شرق عدن.
من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن مصادر في المقاومة الشعبية أن مسلحيها تمكنوا من تحرير محافظة لحج جنوبي البلاد بالكامل، وأن محافظة لحج باتت بالكامل تحت سيطرة المقاومة الشعبية والقوات الموالية للرئيس هادي.
وأضافت المصادر أن أكثر من ألفين من مسلحي المقاومة والجيش الوطني شاركوا في عملية تحرير المحافظة، وأن المعارك أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المقاومة الشعبية والجيش الوطني في عملية التحرير، دون ذكر أرقام محددة.
الزحف لأبين
كما أعلنت المقاومة الشعبية في عدن سيطرتها على مزارع جعْوَلة، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح، وأكدت المقاومة أنها كبدت الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري، مما اضطرهم إلى الانسحاب نحو المدينة الخضراء.
وتفرض المقاومة الشعبية حصارا على المدينة الخضراء الواقعة على أطراف محافظة لحج، تمهيدا لدخولها.
وتتقدم المقاومة الشعبية مدعومة بطائرات التحالف نحو مدينة زنجبار مركز محافظة أبين شرق عدن، بينما استهدف طيران التحالف تجمعات الحوثيين وقوات المخلوع في لواء المجد بمُكَيْرَاس في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وفي الضالع جنوب اليمن، قالت وكالة الأناضول نقلا عن مصادر المقاومة وشهود عيان إن "المقاومة شنت هجوما مفاجئا على عدد من المواقع العسكرية التابعة للحوثيين في منطقة سناح شمال المدينة مستخدمة الأسلحة المتوسطة"، مما أدى إلى نشوب مواجهات عنيفة بين الطرفين.