أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

ضمن لقاء خاص يبث قريبا على شاشة الان , يناقش ما جاء في المقابلة الخاصة التي عرضها تلفزيون الان مع الموظف السابق المنشق عن النظام والذي عمل في مركز البحوث العلمية في سوريا من مسؤولية قانونية ملقاة على عاتق علماء مركز البحوث العلمية في سوريا باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين وكيف هي نظرة المجتمع الدولي والشعب السوري لهؤلاء العلماء … قال الدكتور ابراهيم الجازي استاذ القانون الدولي في الجامعة الاردنية ان أكثر ما يلفت الإنتباه ان هنالك تغولا للسلطة العسكرية على العلمية في مركز البحوث العلمية ومع ان هذا المركز انشأ وفق ما قيل في السابق لخلق التوازن الإستراتيجي مع اسرائيل الا ان ما تبين في نهاية المطاف ان العالم في المركز ينفذ أجندات العسكريين والأمنيين في النظام السوري . 

واتهم حقوقيون النظام السوري بارتكاب 87 خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بمنع استخدام الأسلحة الكيميائية، وقالوا إن تلك الخروقات أدت إلى مقتل 59 شخصا خنقا حتى الآن.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا بعنوان "في انتظار هجوم الغوطة الثاني"، تناولت فيه ما أسمته انتهاكات قوات النظام واستخدامها للأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن استخدام أي مادة كيميائية سميّة في الأسلحة يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن 2118، كما يعد خرقا أيضا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي وقع عليها النظام.

وأحصى التقرير خروقات القرار 2118 قائلا إنها بلغت 87 خرقا منذ صدور القرار بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2013، منها 59 وقعت في العام 2014، ووقع 28 خرقا في العام الجاري وبينهم 15 خرقا للقرار 2209 الصادر في السادس من الشهر الماضي.
ووفق التقرير تسببت تلك الهجمات في مقتل 59 شخصا خنقا، منهم 29 مسلحا، و23 مدنيا بينهم 11 طفلا و6 سيدات، إضافة إلى 7 من أسرى قوات النظام. بينما بلغت أعداد المصابين قرابة 1480 شخصا.