أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
طالب رئيس الوزراء البريطاني شركات الإنترنت بفعل المزيد للمساعدة في التصدي لنشر الأفكار المتطرفة وعدم الاكتفاء بالقول بعدم استطاعتها على وقف الارهاب الرقمي .. في وقت اشارت فيه تقارير غربية إلى أن 3400 شاب ينضمون إلى داعش شهرياً عن طريق حملات التنظيم الإلكترونية.
وسط تجمع للجالية الاسلامية في بريطانيا في برمنجهام .. أطلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون استراتيجية الخاصة بمكافحة الارهاب … الاحصائيات هنا تقدر أنّ نحو 700 بريطاني سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام لتنظيم داعش… وأن شبكة الانترنت كانت وسيلة التجنيد … أمر دفع كاميرون للطلب من شركات الإنترنت أن تبذل جهداً أكبر للمساعدة في التصدي لنشر الأفكار المتطرّفة.
ديفيد كاميرون: رئيس الوزراء البريطاني
حين يتعلّق الأمر بتحسين أعمال شركات الانترنت فإنها تلجأ بسعادة لتوظيف التكنولوجيا التي تساعد في تتبّع كل ممارساتنا على الإنترنت، لكن حين يتعلّق الأمر بالحرب ضدّ الإرهاب، نسمع كثيراً عبارة أنّ ذلك االشيء صعب للغاية. يؤسفني القول إني لا أصدّق هذا".
الاستفار البريطاني يأتي بينما يكثر الحديث عن أهمية دراسة الحوارات بين هذا التنظيم الإرهابي والشخص المستهدف للتجنيد لكشف أساليب داعش في غسل أدمغة الشباب الغربي، وتغيير قناعاتهم بما يدفعهم لترك حياة الهدوء والرفاه التي يعيشونها من أجل الانضمام إليه، والعيش في مدن حل الخراب بها بفعل الإرهاب الأسود.
في هذه الاثناء أوضح تقرير أمريكي ضرورة التحرك السريع للتصدي للجرائم الإلكترونية المتمثلة في التجنيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجمع التبرعات المالية، وتنسيق التحركات العسكرية للتنظيم، والأنشطة التي تسعى لنشر فكر التنظيم بين زوار مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم هذا التحرك السريع بإغلاق حسابات أصحابها، وتعطيل خوادم تلك المنتديات بشكل نهائي.
التقرير كشف عن أن داعش لديه 90 ألف صفحة باللغة العربية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، و40 ألفاً بلغات أخرى، إضافة إلى موقعه الذي دشنه التنظيم بـ7 لغات، وينشط هذا التنظيم والجماعات الإرهابية الأخرى في مواقع التواصل الاجتماعي لابتزاز الشباب عاطفياً ومادياً لضمهم إليه، أو تمويلهم. واستهداف القاصرات، واشار التقرير إلى أن 3400 شاب ينضمون إلى داعش شهرياً عن طريق حملات التنظيم الإلكترونية.