أخبار الآن | الرمادي – العراق – (وكالات)
أطلقت الحكومة العراقية أمس عملية تحرير الفلوجة، غرب بغداد، من تنظيم داعش، بمشاركة 10 آلاف عنصر من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، وانتهى اليوم الأول من العملية بعزل المدينة عن الرمادي (مركز محافظة الأنبار).
وهذه ثالث المعارك الكبيرة في الفلوجة بعد معركتين، الأولى عام 2004 والثانية عام 2005. وخاض الجيش الأميركي المعركتين اللتين انتهتا بانسحاب المقاتلين عبر ممرات آمنة.
ويقول خبراء عسكريون وقادة أمنيون إن المهمة الأساسية للقوات العراقية حالياً هي تدمير خطوط الدفاع التي بناها داعش حول القرى والبلدات المحيطة بالفلوجة والتي منعت الجيش في الشهور الماضية من اختراقها، على رغم محاولاته الكثيرة لاقتحامها.
ولكن هجوم أمس هو الأول بمساعدة فصائل الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر. وبعد ساعات من بدء الهجوم أعلنت وزارة الدفاع تحرير منطقة الملعب الأولمبي، غرب الرمادي، من سيطرة داعش وواصلت قوات جهاز مكافحة الإرهاب تقدمها في محور منطقة الطاش الثانية جنوب المدينة.
وأوضحت الوزارة في بيان ان «لواء المشاة الآلي 41 طهّر المحور المؤدي الى منطقة كريمش الغربية، وطهر اللواء المدرع 36 قرية الطراح الشرقية ومجموعة المخازن الموجودة هناك، فيما حرر لواء المشاة 50 القرى على الطريق العام، من ناظم الثرثار الى ناظم التقسيم، وتمكن من تفجير عدد من العبوات الناسفة وردم وتسوية الحفر التي خلفتها. ولفت البيان الى ان وحدات أخرى من مكافحة الإرهاب أحكمت سيطرتها على المحور الجنوبي وأكدت قتل 30 عنصراً من داعش بينهم ستة انتحاريين.