أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (ناشطون) 

واصل قوات النظام مدعومةً بميليشيات حزب الله – لليوم السابع على التوالي-  محاولة اقتحام مدينة الزبداني تحت غطاء ناري جوي ومدفعي كثيف، وسط تصد من كتائب الثوار التي أحبطت جميع المحاولات وكبدت  القوات المعتدية خسائر فادة في الأرواح والعتاد.

وأفادت مصادر محلية أن الاشتباكات لازالت مستمرة بين الثوار من جهة، وقوات النظام وعناصر (حزب الله) من جهة أخرى على أطراف المدينة، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي أكثر من 10 براميل متفجرة اليوم (الجمعة) خلال عدة غارات تركزت على مواقع الثوار اقتصرت أضرارها على الماديات.

في السياق، شن الطيران الحربي أكثر من 15 غارة جوية استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، أحدثت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة.
وذكر ناشطون أن الثوار كبدوا قوات النظام وميليشيات (حزب الله) خسائر فادحة، حيث قتل العشرات من العناصر ولا تزال جثثهم في منطقة (الزلاح) خلف المدرسة لم يستطيعوا سحبها رغم الغطاء الجوي الكثيف من الطيران والقصف المستمر من الحواجز المحيطة، بسبب اقتراب الثوار من تلك المنطقة.

فيما ذكرت مصادر إعلامية أن عدد قتلى قوات النظام خلال المواجهات المستمرة منذ اسبوع  وصل إلى 32 قتيلاً، بينهم أربعة ضباط، (عميد وعقيدان ونقيب)، بينما لا يوجد عدد نهائي لخسائر الدبابات التي استهدفتها صواريخ الثوار، أما قتلى (حزب الله) فقد بلغ 36 قتيلا

وكان الثوار صدوا محاولة قوات الأسد التقدم من محوري قلعة الزهراء، والجمعيات، حيث حشدت قواتها التي سيرتها تحت غطاء ناري كثيف قدرت بحسب نشطاء بمئات القذائف، والصواريخ والغارات الجوية، وكبدها  الثوار خسائر في العتاد والأرواح، في حين سجل بعض الإصابات في صفوف الثوار. وذكر ناشطون أنه تم استهداف المدينة منذ بدء الحملة بأكثر من 450 برميلاً متفجراً، ونحو 200 صاروخ فراغي وآلاف قذائف المدفعية.