أخبار الآن | طهران – إيران – (خاص)

لعله قيل يومًا في إيران إن دعمَ  بشار الأسد هو دعمٌ دائم، لعل سماعَ عباراتٍ في إيران مثلَ أن  بشار الأسد يجبُ أن يستقيلَ أو أن عمرَ حكومتِه قد شارف على الانتهاء أو أنه مثلُ والدِه أو .. أمرٌ مستحيل.

ولكنْ بناءً على التحولاتِ الأخيرة التي تشهدُها سورية واقترابِ إيرانَ من الاتفاق التاريخيِ مع الغربِ قد غيرَ كما يبدو من مطالبِ المواطنين الإيرانيين تجاهَ سورية ودعمِ بلدِهم نظامَ بشارِ الأسدِ كما غيَّرَ من وجهات نظرِهم تجاهَ الحكومةِ الحاليةِ في سورية. لنرَ لنتابع معًا ما هي وجهاتُ نظرِ بعضِ المواطنين الإيرانيين تجاهَ هذهِ القضية:

مواطن ايراني:

أعتقد أن شخصًا مثلَ الرئيس بشار الأسد قد وصل إلى منصبه بسياسات خاصةٍ، إن من لا يرحمُ شعبَه ويقصفُ مناطقَ بلده فمن الواضح أنه إذا اكتسبَ مزيدًا من السلطة فلن يرحمَ دولَ المِنطقةِ كذلك وقد تمكن من الوصول إلى هذا المنصب بمساعدة إيرانَ وروسيا والمساعداتِ العسكرية. لا يمكنُني أن أجزمَ بذلك تمامًا ولكنني أعتقد أن حكومتَه سوف تسقطُ بعد مدةٍ من الزمن وتحُلُّ محلَها دولةٌ جديدة.

مواطنة إيرانية

لا يمكنني أن أقولَ شيئًا لأنني بصراحة لا أعرفُ ماذا يجري.

مواطن إيراني

بعد الانتخابات التي أقيمت حتى الآن، أعتقدُ أنه ينهجُ نهجَ والدِه، وأنه بقي في منصبه بسبب المساعدات التي قدمتها له دولٌ ممها إيرانُ و روسيا أو أيُّ دولةٍ أخرى ولهذا السبب نلاحظ أن نصفَ أرض بلدِه ليس تحت سيطرتِه بل تحت سيطرةِ المعارضة ولولا هذا الدعمُ الذي تلقاه لسقطتْ حكومتُه منذ زمنٍ بعيد وبدلاً من إنفاق هذه الأموالِ هناك من الأفضل إنفاقُها داخلَ البلدِ لكي تتحسنَ الأوضاعُ أكثرَ من ذلك.

مواطن إيراني

عندما يقول تسعةٌ وتسعون من أفراد الشعبِ نحن لا نحتاجُ إلى الرئيس بشار الأسد ولا نريدُه لأنه خاننا فمن الأفضلِ أن يستقيلَ. ومن البديهي أنه لولا دعمُ الدولِ القويةِ لحكومة ضعيفةٍ فلن تتمكنَ تلك الحكومةُ من البقاء وأنَّ دعمَ روسيا وإيرانَ لبشار الأسد مفيدٌ لكي يتمكنَ من الحكم في سورية وإلا فلم تكنْ الدولُ الأجنبيةُ لتسمحُ له بالبقاء داخلَ سورية.