أخبار الآن | تونس – (أ ف ب)

أعلن وزير الداخلية التونسي، محمد الناجم الغرسلي، أن المسؤولين يحققون فيما إذا كان المسلح الذي نفذ هجوم سوسة، سيف الدين رزقي، قد تلقى تدريبا في ليبيا المجاورة.
وأظهرت الأدلة الجنائية أن رزقي، الذي لم يُظهر لأصدقائه وعائلته اعتناقَه مِنهجا متشددا، كان على الأرجح المسلح الوحيد، على الرغم من احتمال ضلوع آخرين في التخطيط وأعلن  داعش مسؤوليته عن الهجوم، الذي وقع يوم الجمعة الماضي في فندق (إمبريال مرحبا) في مدينة سوسة الساحلية، وانتهى بإطلاق الشرطة الرصاص على رزقي وقتله.
التنظيم للهجوم.وقال الغرسلي في مؤتمر صحفي في سوسة إن السلطات ستعثر على كل الضالعين سواء قدموا مساعدة لوجيستية فقط أو غير ذلك.

وأضاف الوزير: "بدأنا باعتقال مجموعة أولى تضم عددا كبيرا من الأشخاص الأعضاء في الشبكة التي كانت تدعم هذا الإرهابي المجرم".

 وفي مارس الماضي، أعلنت السلطات الأمنية التونسية أنها اعتقلت 13 جهاديا يرتبطون مباشرة بـداعش بينهم 5 فتيات، كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات على مقرات سيادية للدولة وثكنات عسكرية مراكز للأمن، تلقى بعضهم تدريبات عسكرية بمراكز تدريب بليبيا، ما بدا مؤشرا قويا على أن تلك المعسكرات باتت تهدد أمن تونس واستقرارها.

وكشفت تقارير أمنية أن عدد التونسيين الذين يتلقون تدريبات عسكرية في معسكرات ليبية يتجاوز 500 شخص منهم من كان يقاتل في صفوف داعش في سوريا والعراق، ومنهم من كان في شمال مالي، ومنهم من سافر إلى ليبيا من تونس بعد سقوط نظام معمر القذافي.