أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( ميسون بركة )
إلى أين يقود حسن نصر الله حزب الله ومؤيديه .. سؤال طرح كثيرا في الخفاء وعبر الدائرة الضيقة للحزب إبان بدئه التدخل في الازمة السورية .. وما لبث هذا الهمس الى أن أصبح ظاهرا للعيان .. الإعلامي اللبناني نديم قطيش قال لأخبار الان في لقاء خاص إن تدخل الحزب في اليمن كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير .. فالتساؤلات حول سياسة الحزب الخارجية كثرت وهو ما يفسر الخروج المتكلف والكثير لنصر الله في الآونه الاخيرة على حد تعبير قطيش.
و أكد الإعلامي اللبناني نديم قطيش، في تحليله لخطابات حسن نصر الله المتكررة أنها تعتبر المرة الأولى التي يحمل فيها تلك الخطابات كلمات ثقيلة مثل "أنتم كسالى"، "تنابلة"، مما يشير إلى أنه افتقد الكثير من الحجة التي كان يستند إليها في خطابات سابقة، حيث إنه معروف بجديته في خطاباته، إلا أنه بدا متهافتاً إلى حد بعيد في ذلك الخطاب، على حد تعبيره.
وأشار قطيش إلى أن السبب في ذلك أنه (نصرالله) لا يملك حجة جدية يقنع بها جمهوره، لدرجة أنه "أوقع نفسه في شرك نفسه".
وأضاف: "هو يهاجم قيادة عاصفة الحزم باعتبارهم يقصفون شعباً عربياً رغم أن هذه دول وهو ميليشيات، وهذه دول تصرفت وفق اتفاقية واضحة ومعلنة، وهو يتصرف وفق هوى حزبي وسياسي لا علاقة له بالدولة، المقارنة غير جائزة، ومع ذلك هو شارك في الاعتداء على شعب عربي وشعب مسلم ومسيحي ودرزي في سوريا".
وأوضح قطيش أن نصرالله لم يعد يهتم بتحسين صورته، حيث إنه دخل في الحرب السورية، كما أنه دخل في عمق الانشقاق العربي الإيراني، بل اختار الانحياز إلى الجانب الإيراني، وبالتالي هو لم يعد يحتاج إلى الصورة التي كان يحتاجها في الماضي عندما كان يقاوم ويقاتل إسرائيل.
وأضاف: "نصرالله تحدث كممثل للسياسة الإيرانية، وبدا منزعجاً من صحوة العرب، وكأنه يريد للعرب أن يبقوا في حالة ثبات كي تبقى اليد طليقة لإيران".
قطيش: سأستمر بانتقاد حزب الله حتى يكف عن التدخلات الخارجية وتعود العملية السياسية للبنان
قطيش: DNA نجح باستقطاب مشاهدات من طرفي الأزمة اللبنانية