أخبار الآن | تمبكتو – مالي – (وكالات)

نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب شريطا مصورا يبدو أنه تم اعداده  مطلع إبريل يظهر فيه رهينتان اختُطِفا في مالي في 2011، أحدُهما جنوب إفريقي والآخر سويدي، يُحتجزان في منطقة حَرَجية.

وقد خُطِف الجنوب إفريقي ستيفن مالكولم  والسويدي جوهان غوستافسون في الوقت نفسه مع غربييَن آخرَين على يد مجموعةِ مسلحين في الفندق الذي كانوا ينزلون فيه في تمبكتو بشمال غرب مالي في 25 نوفمبر 2011.

وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب اختطافهم وكذلك اختطاف الفرنسي سيرج لازاريفيتش . وهذا التنظيم هو من الجماعات المتطرفة التي احتلت بعد ذلك في مارس- إبريل 2012 شمال مالي المترامي الأطراف قبل أن تطرد من قسم كبير منه اعتبارا من يناير 2013 بفضل تدخل عسكري دولي بمبادرة فرنسا ما زال مستمرا حتى الآن.

وتم تصوير الشريط مطلع إبريل الفترة التي أفرج فيها عن هولندي مخطوف مع الرهينتين في تمبكتو كما قال مالكولم ماكوان والد الرهينة الجنوب إفريقي في تصريح على أساس تصريحات تضمنها الشريط.

وفي هذا الشريط الذي يستغرق 19 دقيقة وتلقاه الموقع الموريتاني الخاص صحراء ميديا الذي لم يتمكن من بثه على الفور، وشاهدته فرانس برس الثلاثاء.
وصور الشريط في مكان رملي مع نباتات جافة وأشجار حيث يتواجد الرهائن، ويؤكد أنها "غابة" بدون أي معلومة جغرافية. وعندما يظهر الرهينة السويدي جوهان غوستافسون في الصورة يؤكد الرجل نفسه أنه حاول الهرب لكن قبض عليه بعد بضع ساعات في الصحراء مصابا بالاجتفاف.
وفي الصور التالية يفك يدي الرهينتين الجالسين أرضا وهما يرتديان القفطان مع لحية كثة ويبدوان في صحة جيدة ويتبعانه بدون صعوبة إلى ظل شجرة.
ثم يتوجه كل من الرهينتين أمام الكاميرا إلى أقربائهما وحكومتيهما، فتمنى الجنوب إفريقي "عيد ميلاد سعيدا مع تأخير أسبوعين" لوالدته و"عيد زواج سعيد بتأخير أسبوع" لزوجته.
وقال والده "إن عيد ميلاد والدته كان في 20 مارس وعيد زواجه في 31 مارس، وذلك يدل على أن الشريط صور حوالى 6 إبريل".