أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)
تقدمت القوات العراقية المشتركة في محافظات الأنبار و صلاح الدين و كركوك، وقتلت 124 فردا من تنظيم داعش ، فيما أعلن مجلس محافظة ديالى عودة مئات الأسر النازحة إلى الى 22 قرية داخل ناحية العظيم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مؤكداً أن عودة النازحين تتعلق بمستجدات الاوضاع في صلاح الدين المجاورة لكونها ترتبط بحدود مشتركة مع ديالى تصل مسافتها لعشرات الكليومترات. هذا وشنت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ست عشرة غارة جوية على اهداف لتنظيم داعش شملت البغدادي و الرمادي و الفلوجة و تلعفر.
من جانبه حذر أياد علاوي نائب الرئيس العراقي، من أن مستلزمات الانتصار العسكري والسياسي غائبة بشكل واضح. وأكد ضرورة التنسيق الاستخباري مع التحالف الدولي للتغلب على خطر داعش لافتاً إلى أن المعركة تفتقر للتسليح والتنسيق مع قيادة التحالف. فيما اعتبر ان الانتصار السياسي لا يتحقق الا بمصالحة وطنية إلا أنها بعيدة المنال، مضيفاً ان مستلزمات الانتصار العسكري والسياسي غائبة بشكل واضح.
يشار إلى أن أفراد تنظيم داعش سيطر منذ حزيران/ يونيو الماضي على حقول ومصاف نفطية في شمال العراق، حيث يقوم بتصدير النفط من خلال شبكات للتهريب كمصدر لتمويل حملته إلى جانب الفدى والابتزاز وأنشطة إجرامية أخرى.
التحالف الدولي: القوات العراقية مسؤولة عن سقوط الرمادي
على صعيد آخر قال ضابط بارز في التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، الأربعاء، إن سيطرة المتشددين على مدينة الرمادي في غرب العراق الشهر الماضي، سببه انسحاب غير مبرر للقوات العراقية.
وكان التنظيم يسيطر على أحياء في الرمادي، مركز محافظة الأنبار، منذ مطلع 2014، قبل أشهر من هجومه الكاسح في يونيو من العام نفسه، والذي سيطر خلاله على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه.