أخبار الآن | الدوحة – قطر – (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
لم يعد جديدا على أحد ما يقترفه نظام الاسد في سوريا من انتهاكات ضد السوريين وبشتى الطرق، ولم يعد يخفى مدى وحشية هذا النظام ومليشياتهِ الداعمةِ له في سوريا.
الشبكة السورية لحقوق الانسان وجهت اتهاما مباشرا لنظام الاسد بارتكابه تسعا واربعين مجزرة طائفية، بما يمثل نسبة سبعة وثمانين في المئة من المجازر الطائفية المرتكبة منذ اندلاع الثورة السورية، وجميُعها موثفة بالأدلة والبراهين.
كما وثقت الشبكة سبع مجازر نُفذت من قبل وحدات الحماية الكردية وتنظيم داعش، ليصبح مجمل المجازر الطائفية والعرقية ستا وخمسين مجزرة منذ بداية الثورة.
التقرير عرَض جميع المجازر الحاصلة في سوريا بالاماكن والتواريخ وعدد الضحايا. والتي لم تقتصر على قتل ضحاياها رميا بالرصاص، بل أكدت قيام القتلة من داعش وتنظيمات أخرى بافعال وممارسات كالذبح بالسكاكين لعائلات كاملة بينهم أطفال ونساء.
ومن ضمن هذه المجازر التي ارتكبتها قوات النظام مجزرة حي الزهراء بحلب في كانون الاول – ديسمبر عام الفين واحد عشر وُقتل فيها رميا بالرصاص تسعة عشر شخصا جميعهم من المدنيين / بينهم ثمانية اشخاص من عائلة واحدة كانوا قد عذبوا ونكل بجثثهم.
وفي نيسان عام الفين واثني عشر اقتحمت قوات النظام دير بعلبه بحمص منازل المدنيين وقتلت الاهالي وقامت بعمليات اغتصاب للنساء، تبعها تنكيل بالجثث وحرقها و دفنها في مقابر جماعية. وقتل في هذه المجرزة مئتا مدني بينهم اطفال ونساء.
خلف كل رقم من هذه الاحصاءات تكمن معاناة السوريين فبحسب تقرير الشبكة السورية يتحمل النظام ومليشياته المتحالفة معه دماء ما يفوق ثلاثة الاف ومئة سوري قتلوا بمجازر طائفية فقط. بينهم الف ضحية من النساء والاطفال.