أخبار الآن | درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)

شن الطيران المروحي التابع للنظام السوري هجوما عنيفا بالبراميل المتفجرة منذ منتصف ليلة امس البارحة، إستهدف أحياء طريق السد ودرعا البلد بإثني عشر برميلا متفجرا ، أسفرت عن قتل طفل وإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ، كما تم إستهداف بلدة أم ولد صباحا بأكثر من 8 براميل متفجرة، ليرتفع بذلك عدد البراميل التي سقطت تساقطت على البلدة إلى 110 براميل و45 غارة بالصواريخ الفراغية خلال الخمسة أيام الماضية.

وفي ظل هذا القصف العنيف نزح آلاف الأهالي تحت وقع المعارك الدائرة في المنطقة, كما طال القصف أيضا بلدة الكرك الشرقي بأربع براميل وبلدة رخم المجاورة للواء 52 المحرر ببرميل متفجر, إلى ذلك استأنف الطيران الحربي قصفه لبلدات الجيزة والمسيفرة والطيبة بالصواريخ الفراغية مما تسبب بسقوط عدد من الجرحى في حين تم استهداف مدينة بصرالحرير بالمدفعية الثقيلة.

وفي سياق آخر تجددت الإشتباكات على أطراف مطار الثعلة العسكري بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام المتمركزة داخل المطار، وذلك في سياق معركة سحق الطغاة التي أعلن عنها الثوار في العاشر من شهر يونيو الجاري فيما تبنى الجيش الأول التابع للجبهة الجنوبية قصف اللواء 12 والفوج 175 بالقرب من مدينة إزرع براجمات الصواريخ

فيما شهدت أحياء مدينة درعا الخاضعة لسيطرة القوات النظامية, صباح اليوم, استنفار معظم الحواجز العسكرية والمواقع التي تتمركز فيها, إضافة إلى تكثيف الحواجز العسكرية بين الأحياء السكنية ونشر الجنود خارج القطع العسكرية الرئيسية في المدينة بعد توارد الأنباء عن نية قوات المعارضة القيام بعمل عسكري واسع النطاق يستهدف تحرير المدينة بالكامل.

من جهة أخرى أفادت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الإجتماعي داخل مدينة السويداء عن مقتل أربعة جنود وإصابة عدد آخر في الإشتباكات الدائرة على أسوار مطار الثعلة وسط أنباء عن مقتل العقيد لؤي العلي رئيس فرع المخابرات الجوية في السويداء.