أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
شهرة أيمن الظواهري ارتبطت بشكل مباشر في عمله بالعلاقات العامة في تنظيم القاعدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. و بعد مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، نال الظواهري شهرة أكبر حين أصبح زعيم تنظيم القاعدة الارهابي خلفا لبن لادن.
والآن ومع كل الاحداث الضخمة التي تجري على الساحة وحول القاعدة، لا يزال الظواهري صامتا؟ ترى مالذي يحدث و حول هذا الموضوع تحدث لاخبار الآن من معنا من عمان عبر الاقمار الصناعية الاستاذ فؤاد حسين الخبير بالجماعات المتشددة و الذي قال ان صمت الظواهري ياتي لانه اراد ان تسبق افعاله اقواله بعد فشله في الفترة السابقة عندما اعلن عن توسع القاعدة في شبه الجزيرة الهندية و فشله في اختطاف سفينة حربية ليقوم بعمل ضد البحرية الامريكية في اعالي البحار.
و اضاف حسين انه لا يرى ان هنالك ما يمكن ان يستفذ الظواهري لانه من المعروف عنه انه بارد الاعصاب و انما يفعل ما يريد ان يفعله بكل هدوء و عليه فأعتقد بانه يحضر لعمل ما سوف يكون له صدى كبير لدى الحركات الجهادية و في الشارع العربي و الاسلامي لينصب نفسه زعيما للحركة الجهادية العالمية و يسحب البساط من تحت اقدام البغدادي .
و حول اختفاء الظواهري و عدم ظهوره في اي من التسجيلات مؤخرا قال حسين ان انه كان من المتوقع ظهور الظواهري بعد الهجوم الذي تبنته القاعدة في فرنسا ضد صحيفة شارلي ابدو و عدم ظهوره يدل على ان نلك الهجوم لم يكن بالحجم الذي يطمح اليه الظواهري مما يؤكد انه يحضر لعمل كبير.
و ما اذا كان البغدادي ليتعامل مع اسامة بن لادن كما تعامل مع الظواهري قال حسين ان البغدادي طعن في ظواهري بعد رفضه مباركة قيادة البغدادي للعراق و سوريا.
و عن اختفاء الظواهري و مدى تأثيره في معنويات قادة القاعدة قال حسين ان الجولاني في ظهوره الاخير في احدى والوسائل الاعلامية اكد على انه يتلقى اوامره من الظواهري.