أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القوات الأمريكية التي سترسل إلى مركز عمليات جديد في قلب منطقة الحرب ضد تنظيم داعش لن تشترك في القتال لكنها ستقوم بكل شئ تقريبا -باستثناء القتال- لدعم الجيش العراقي.

ويقول عسكريون امريكيون إن مهام القوات التي سترسل إلى قاعدة التقدم الجوية ستشمل جوانب عدة بدءا من المشورة للقادة العسكريين العراقيين حول كيفية ضمان أن يكون مع الجنود ما يكفي من الذخيرة وانتهاء بدمج القوة الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في الخطط القتالية.

ووافق أوباما يوم الأربعاء على نشر ما يصل إلى 450 عسكريا للعمل مع الفرقة الثامنة بالجيش العراقي التي تعاني من انخفاض الروح المعنوية وتحاول إعادة تنظيم صفوفها لتخرج في نهاية المطاف مقاتلي تنظيم داعش من مدينة الرمادي التي اجتاحوها الشهر الماضي.

ويعمل أمريكيون بالفعل في عدة قواعد أخرى في أنحاء مختلفة من البلاد في تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها ودعمها بعد أن حققت نجاحا محدودافي مواجهة المتشددين الذين يسيطرون حاليا على أجزاء كبيرة من البلاد خلال الثمانية عشر شهرا الماضية.

لكن العملية في قاعدة التقدم الجوية القريبة من نهر الفرات على مسافة 75 كيلومترا غربي بغداد والتي تقع بين مدينتين كبيرتين تسيطر عليهما داعش تضع القوات الأمريكية في قلب القتال.

وتبعد القاعدة 25 كيلومترا فقط الى الشرق من الرمادي عاصمة محافظة الأنبار ونحو 15 كيلومترا إلى الغرب من الفلوجة التي تسيطر عليها داعش أيضا.

وكانت الفرقة الثامنة في الجيش العراقي في الرمادي عندما اجتاحها متشددو داعش في ابريل نيسان وانتقد المسؤولون العسكريون الأمريكيون أداءها، وشكك وزير الدفاع آشتون كارتر فيما اذا كانت لدى القوات الإرادة للقتال.