في حديث لآخبار الان مع د. اعلية علاني خبير في الجماعات المتشددة حول الموضوع قال ان الصراع في الفترة الاخيرة بين القاعدة وداعش في ليبيا هو صراع من اجل السيطرة على المجال او الأرض , اي ان القاعدة تعتبر ان وجودها في ليبيا هو الأقدم وخاصةً مدينة درنة التي تعد مدينة معارضة مُنذ عهد القذافي وكانوا خلايا نائمة , واضاف الخبير في الجماعات المتشددة ان قيادة داعش في ليبيا تتكون من ثمانية اشخاص كبار 

و أكد علاني أن تنظيم داعش هو جديد في ليبيا إذ بدأ يتواجد في يناير 2015 و أصبح يسيطر على أكبر و أغنى منطقة في ليبيا و هي منطقة سرت الذي يوجد فيها حقل المبروك و الذي الآن هو تحت سيطرة داعش مضيفا  أن داعش الآن يتقدم بإتجاه الهلال النفطي الذي يوجد فيه الحقول النفطية الكبيرة

و قال أن القتال الذي دار في الايام الاخيرة بين داعش و القاعدة اطلق عليه "بالنيران الصديقة" بإعتبار أن هناك عناصر من القاعدة إنضمت إلى داعش و اشار أن ما نشهده اليوم من صراع بين القاعدة و داعش هو من أجل السيطرة على المجال و من اجل السيطرة على ثروات ليبيا.
و أضاف  أن إستراتجية القاعدة تختلف عن إسترتجية داعش في سوريا و العراق  الذي  يقوم على إمتلاك الارض و الثروات و إمتلاك قاعدة الإجتماعية سواء كانت خاضنة أو مجموعة تم إنتدابها من الخارج أو من الداخل.