أخبار الآن | درنة – ليبيا – (صحف)
أعلن مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة في شرقِي ليبيا، عن شن حرب "مقدسة" على جماعةٍ متفرعة من تنظيم داعش، لا تترك منهم أحدا.
جاء التهديد عقب قتل أحدِ زعماء القاعدة، ناصر العكر، الذي سُجن لفترة في المملكة المتحدة لِتهم تتعلق بالإرهاب، بعد تعرضه للرصاص على يد مسلحين ملثمين.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين الجماعتين الإرهابيتين المتنافستين ما خلف أحد عشر قتيلا من الجانبين، بينهم ناصر العكر البالغ من العمر 55 عاما، والذي قاتل في أفغانستان، إلى جانب مساعده.
وأعلنت جماعة مجلس شورى مجاهدي درنة، التي ينتمي إليها العكر في بيان لها عن مقتله، واتهمت مسحلي داعش باغتياله، كما اتهمت التنظيم "بالطغيان والإجرام"، وتعهدت بشن "حرب مقدسة ضدهم لا تترك منهم أحدا"، كما طالبت السكان بالانتفاضة ضد الجماعة.
وقتل في الاشتباكات التي تلت ذلك؛ ما لا يقل عن تسعة من مسلحي تنظيم داعش واثنان من مجلس شورى المجاهدين، من ضمنهما سالم الدربي، قائد ما يسمى كتيبة أبو سالم، التي لديها تاريخ من العداء مع داعش.
وبدأ تنظيم داعش كجماعة تابعة للقاعدة، لكنه انشق لاحقا ودخل في صراع مرير مع الشبكة الجهادية العالمية عام 2014.
واستولى التنظيم على درنة العام الماضي بعد عودة المقاتلين المخضرمين من العراق وسوريا واتحادهم مع الفصائل المتطرفة في المدينة وقتالهم ضد المنافسين.