أخبار الآن | الريحانية – تركيا – (حسين العمر)
انطلقت صباح اليوم في بلدة الريحانية التركية أعمال مؤتمر القوى الثورية والوطنية السورية تحت عنوان "حتى لا تُسرق الثورة"، بعد دعوةٍ وجهها مجلسُ قيادة الثورة.
يهدف المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين إلى وضع رؤية شاملة للحل السياسي في سوريإ، والتأكيد على ضرورة إشراك القوى الفاعلة على الأرض في مناقشة اية حلول مستقبلية.
شارك في المؤتمر شخصياتٌ سياسية وعسكرية ومدنية، منهم قادةُ فصائلَ عسكرية من مختلف المناطق السورية المحررة.
في لقاء لتلفزيون الآن مع رئيس الإئتلاف السابق الشيخ معاذ الخطيب قال فيها : إن مجلس قيادة الثورة قرر موضوعاً في غاية الأهمية وهو أن للثورة السورية التي قام بها الشعب محددات وضوابط ، وهدفنا من المؤتمر أولاً : استعادة حيوية هذه الثورة وحمايتها من السرقة كما هو عنوان هذا المؤتمر "حتى لا تسرق الثورة"، وثانياً هو ما يتعرض له الشعب السوري من معاناة فوق التصور، وهناك أيادي كثيرة تحاول التلاعب به ، لذلك البحث عن حل لإنقاذ سوريا أرضاً وشعباً هو واجب أخلاقي وشرعي.
وأضاف الخطيب أن المؤتمر يحاول الخروج بنتيجة لمحددات اي حل سياسي لإنقاذ البلد، كما أن زوال العصابة الحاكمة هو أمر رئيسي ومفروع منه عند الجميع ولكن لابد من وضع ضوابط أكثر انتظاماً ووضوحاً لإنقاذ الشعب السوري كلّه.
كما قال حسن الدغيم القيادي في مجلس الثورة السورية لأخبار الآن قال إن هذا المؤتمر يأتي في ضوء كثرة المبادرات والدعوات للإجتماع في عدة عواصم دولية ، وجاء هذا المؤتمر إثراء للتنوع في الثورة السورية، فقد اجتمع فيه العسكري مع السياسي ، الرجل مع المرأة ، المدني مع جميع مكونات المجتمع في سبيل الخروج برؤية موحدة للحل السياسي في سوريا، قطعاً للطريق وتحت شعار حتى لا تسرق الثورة على أنصاف الحلول التي لا نصب في النهاية في مصلحة شعبنا وثورتنا.