أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)
طالب نشطاء حقوق إنسان في الأمم المتحدة المجتمع الدولي انقاذ ومنح اللجوء إلى الفتيات والنساء المحتجزات لدى تنظيم داعش، كإماء جنس.
وأشارات نشاطات يعملن بؤمسسات غير ربحية إلى إن أكثر من ألفي رجل وامرأة وطفل تحتجزهم حالياً قوات تنظيم داعش طبقاً لتقديرات متحفظة، والكثير منهم يتم اغتصابهم ويتم استخدامهم كعبيد جنس.
قال نشطاء حقوق إنسان لصحافيين يوم أمس الثلاثاء في مقر الأمم المتحدة، إنه ينبغي على المجتمع الدولي أن ينقذ ويمنح اللجوء إلى الفتيات والنساء المحتجزات لدى تنظيم داعش، كإماء جنس.
وقالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان جاكلين إسحاق ووالدتها ايفيت إسحاق، مؤسستا منظمة "طرق النجاح" غير الربحية، إن أكثر من ألفي رجل وامرأة وطفل تحتجزهم حالياً قوات تنظيم داعش طبقاً لتقديرات متحفظة، والكثير منهم يتم اغتصابهم ويتم استخدامهم كعبيد جنس.
وقالت جاكلين إسحاق: "نطالب المجتمع الدولي بالمساعدة في إنقاذ فتياتنا اللاتي ما زلن في أيدي مسلحي داعش حتى الآن".
وأضافت إن أكثر من 1270 شخصاً بينهم فتيات لا تتجاوز أعمارهن تسعة أعوام من الذين تم إنقاذهن أو تمكن من الهروب من الأسر، قد رووا قصصاً مروعة عن الاغتصاب والتعذيب على أيدي مقاتلي تنظيم داعش.