أخبار الآن | بيروت – لبنان – (المفوضية السامية لحقوق اللاجئين)
لا يزال اللجوء أمل السوريين في النجاة بأطفالهم خاصة الأرامل، الذهاب الى أقرب دولة يمثل أملا بالنسبة لسعاد هذه المرأة التي فرت مع طفلتها من الرقة، توجهت الى مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، هناك سجلت اسمها و اسم ابنتها في قائمة طويلة، لتبدأ حياة اللجوء .. قصة سعاد نبثها بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
رغم مرور اكثر من ثلاث سنوات عل الحرب السورية لا تزال مأساة النزوح السوريين مستمرة و بوتيرة متزايدة يوما بعد يوم عشرات العائلات السورية النازحة مؤخرا تجمعت في هذه النقطة في منطقة الخيام جنوب لبنان في وقت تسعى المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في استيعاب ما يمكن استيعابه لتسجيل اعداد اللاجئين السوريين المتزايدة سعاد اجبرتها الحرب على الهرب من سوريا قبل مدة قصيرة الى الجنوب اللبناني ام وحيدة من دون معيل تحمل بين ذراعيها طفلتها التي لم تتجاوز عمر السنتين
وفرت المفوضية عدة حافلات لنقل هذه العئلات التي يصعب عليها الأنتقال الى مراكز التسجيل ، رحلة تستغرق اكثر من ساعتين بالحافلة للوصول الى مكتب المفوضية في مدينة سور جنوب لبنان الا ان سعاد قلقة من ان رحلتها في اللجوء قد تطول اكثر بكثير مما تتوقع
سعاد اللاجئة
المفوضية لا اعرف ماذا يقدمون هذه اول مرة اسجل ، قيل لي انها الخدمة جيدة و انهم سيقدمون لي الدواء الطب لابنتي مواد غذائية ن يعني كوني امراة وحيدة سيساعدونك
تحاوز عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية اكثر من مليون لاجىء في لبنان وحده و تجهد المفوضية مع شركائها المحليين و الدوليين في تأمين المساعدة اللازمة للذين هجرتهم الحرب من ديارهم
غيدا مغنية مسؤولة تسجيل لدى المفوضية
التسجيل عملية كثير مهم لللاجئ السوري بلبنان لما اللاجئ يسجل يحصل على مساعدات للعيش في لبنان
سعاد قامت بالتسجيل في المفوضية و رغم لجوئها مع اقاربها الذين نزحو من الرقةالا انها تواجه مستقببلها و ابنتها وحيدة لا تعرف ما يخفيه القدر
طلعنا انا و عائلتي 15 فردا اخواني و عائلاتهم و امي و ابي اذا بقينا على هذا الوضع فالمستقبل ليس واضح ، غربة و بعيدة
سعاد تنقلت بين مراحل التسجيل في المفوضية في عينيها امل العودة الى ارضها التي ولدت فيها