أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لمين عبدو)
مدينة الموصل كبرى مدن الشمال العراقي تعاني من سيطرة تنظيم داعش الارهابي عليها منذ سنة..
المدينة باتت تعيش في حالة من الخوف والهلع بسبب التهجير والقتل الذي نفذه تنظيم داعش على ساكنة منذ احتوائه على الموصل.
فتنظيم داعش ينتهج اسلوبا لاعلاقة له بالإسلام ولا بالقرآن الكريم ،يقول المحلل العسكري د.احمد الأبيض والباحث في الجماعات المتشددة في مداخلة هاتفية مع قناة الآن بإن داعش ينتج نظرية المجتمع المستبد أسهل السيطر عليه من المجتمع المتحرر ، ولذلك هذا الاسلوب المستنزف تتبناه التنظيمات المتطرفة مثل جماعة طالبان وتنظيم القاعدة وداعش الذي هو وليد من هذه النتظيمات.
وعن الوضع الحالي في الموصل يتحدث المحلل العسكري ، بأن داعش كان متواجد في الموصل وتنظيم القاعدة أيضا منذ سنة 2006، ولكن ظهوره بشكل رسمي علي مسرح الأحداث بدأ منذ عام تقريبا ، هذه التنظيمات كانت تمارس بعض الممارسات الفردية بأن تضرب إمرة علي لبس ساتر و تغلق مكان الحلاقة ، لكن بهذا الشكل السافر الذي حول الموصل هدم الحضارة وقتل الإنسان ونهب الثورات ، هي في الحقيقية مجموعة عصابات محمية من بعض دول الجوار.
و قال الأبيض في مداخلته إن داعش بدأ يفرض الاتاوات بما يعرف بالفدية علي غير المسلمين ، كالمسيحين وغيرهم كما خيرهم ثلاث خيارات إما ان يعلن اسلامه أو يرحل عن البلد أو يدفع الفدية ، اما الطائفة الشيعية فكان يذبحها وهو ما يؤكد بأن داعش ضد الأنسانية ،وهذه الجنوانب لم تناقش بشكل كافي ولم تحظي باهتمام دولي .
وأضاف الدكتور أحمد بان داعش يريد ان يرسل للعالم رسالة مفادها بان تنظيم داعش يجب ان يكون له وجود في هذا العصر الجديد فداعش تتبني أفكار لا تتناسب مع هذا العصر لذلك يلجأ الي ارغام الناس بالقوة علي اقبول هذا الأفكار لكنه فشل في ذلك ، لذاك بدأت عمليات اغتيال في الموصل وحتي في الفلوجة أيضا لبعض القيادات من داعش…