أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

نددت الولايات المتحدة باستخدام نظام الأسد البراميل المتفجرة في قصف مدينة حلب مما أدى لمقتل ثمانين مدنيا، متهمة دمشق بشن غارات جوية دعما لتنظيم داعش. 

وكشفت المتحدثة باسم الخارجية الأمركية، ماري هارف، أن ثمة تقارير تشير إلى أن غارات نظام الأسد تساعد تنظيم داعش على التقدم نحو حلب في شمال غربي سوريا، كما اتهمت هارف نظام بشار الأسد بالعمل على تقوية تنظيم داعش.

كما اتهمت هارف نظام بشار الأسد بالعمل على تقوية التنظيم، وقالت "في الحقيقة، ليس هناك أداة للتجنيد لصالح داعش أفضل من وحشية نظام الأسد، لقد خسر بشار الأسد شرعيته منذ أمد طويل، ولن يكون شريكاً فعلياً في مكافحة الإرهاب برغم ما يعلنه على الملأ".

وأضافت "ومع ورود التقارير الأخيرة، فإن النظام يسعى بشكل فعال لتقوية موقف داعش لغاية في نفسه المريضة، وهو ما يحتم بالضرورة تحولاً سياسياً لاستقرار سوريا وحماية الشعب السوري".

وقالت هارف في موجزها الصحفي اليومي من واشنطن "ندين بشدة استخدام النظام البائس الأخير للبراميل المتفجرة في وحوالي حلب والذي قتل ثمانين شخصاً على الأقل".

وألقت المروحيات السورية براميل حارقة على عدد من أحياء محافظة حلب ومدينة الباب في ريفها الشرقي متسببة بمقتل وجرح عدد كبير من الأشخاص.

وفي سياق ذي صلة، اتهم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، دمشق بدعم تنظيم الدولة.

وقال في كلمة ألقاها -خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين، في إسطنبول بتركيا- أن "داعش أتت لتنوب عن النظام بعد أن سلمها مدينة تدمر مع أكبر مخزون سلاح في سوريا، أتت لتنوب عنه في حمص، وتنسق مع إرهابيي حزب الله في القلمون والمناطق الجنوبية، وأخيرا أتت لإنقاذ النظام المنهزم في حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، والكتلة البشرية العملاقة، بعد أن توجهت الأنظار لاستكمال تحريرها من يد النظام المجرم، والاقتراب أكثر من حلم تحرير سوريا كلها إثر انتصارات إدلب وأريحا".