أخبار الآن | حلب – سوريا – (نشطاء)
تدور في سوريا معارك بين الثوار ومسلحي داعش الذي سيطر على قرى وبلدات في الريف الشمالي لحلب، مما اسفر عن سقوط اكثر من ثمانين قتيلا جراء هذه الاشتباكات.
وقد واصل التنظيم تقدمه قرابة الحدود التركية مما دفع بفصائل المعارضة اعلان التعبئة العامة في حلب لكبح هذا التقدم.
وقال ناشطون سوريون إن الثوار أوقفوا تقدم التنظيم باتجاه مدينة أعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا وكبدوه خسائر في العتاد والأرواح.
وفي سياق متصل، أعلن الثوار عن قتل القائد العسكري لتنظيم داعش أبو عبد الله التونسي وعدد من أفراد التنظيم خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي.
تواصلت المعارك – لليوم الثالث على التوالي – بين الفصائل الثورية، وتنظيم داعش الذي شن هجوماً كبيراً منذ يومين محاولاً التوغل في ريف حلب الشمالي المحرر منذ عام 2012 بالتزامن مع استهدافه مدينة مارع والقرى المحيطة بها بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ غراد موقعاً شهداء وجرحى بين المدنيين، تزامناً مع قصف جوي من طيران النظام على مدينة مارع أهم معاقل الثوار، أدى إلى استشهاد وإصابة مدنيين ليل أمس الاحد.
واستعاد الثوار زمام المبادرة اليوم الاثنين بعد وصول مؤازرة عسكرية كبيرة من فصائل ثورية مختلفة إلى الريف الشمالي، فأوقفوا تقدم التنظيم باتجاه مدينة أعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وكبدوه خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في المعارك الممتدة على طول أكثر من 30 كم ابتداء من مدرسة المشاة وصولاً إلى قرية حور كلس الحدودية مع تركياً شمالاً.
وفي ذات السياق أعلن الثوار مقتل القائد العسكري لتنظيم داعش "أبو عبد الله التونسي" وعدة عناصر آخرين خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الشمالي، واستعادة عدة نقاط كان قد تسلل إليها التنظيم ومازالت المعارك دور على عدة محاور، وعودة المعارك لمحيط بلدة صوران اعزاز.
واستعاد الثوار السيطرة على قرية "أم حوش" اليوم الاثنين، فيما لا تزال المعارك تدور عند قرى حساجك، وتل مالد، والحصية في محاولة من الثوار اعادة فتح طريق مدرسة المشاة – مارع الذي انقطع أمس الأحد بعد سيطرة التنظيم على قرية الحصية.
وعلى محور صوران أعزاز شمالاً أعلن الثوار اليوم الاحد مقتل 17 عنصراً من التنظيم، وتصديهم لمحاولته التقدم باتجاه قرية "الشيخ ريح" شمال صوران، وتقدم الثوار لتعود الاشتباكات العنيفة ضد تنظيم داعش تدور داخل قرية "البل" قرب بلدة صوران، كما تدور اشتباكات عند قرية "حور النهر".
وهجّر التنظيم في هجومه على ريف حلب الشمالي أكثر من 30 ألف مدني من سكان بلدة صوران أعزاز، وقرى: البل والكفرة والطوقلي، وتلالين، وغرناطة، والحصية، وحساجك، وأم حوش تحت وطأة قصفه الصاروخي العشوائية على المنازل السكنية.
>>