أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان عملية استعادة الرمادي وكامل الأنبار سوف تكون قريبة وان القوات بصدد بدء عملية تحرير الموصل.

وفي هذه الأثناء تواصل القوات المشتركة مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي تقدمها بالعراق في عمليتها العسكرية التي بدأتها في محافظة الأنبار الأسبوع الماضي.

وقال نجم القصاب الخبير الاستراتيجي والأمني إن "ما تحقق على الأرض في القرمة والخالدية والعنقور الأولى والثانية والخط الاستراتيجي" لكنه اعتبر أن هذه القوات تفتقد إلى الرؤوية الاستراتيجية الواضحة والتنسيق العالي بين القيادات المشتركة".

واشار القصاب إلى أن "فتح المحاور في كل الجهات شمالا وشرقا ربما تكون استنازفا للقوات المسلحة وهذا ما يطمح له داعش وهو استقطاب هذه القوات واقاعهم في كمائن مثلما حدث أمس الاثنين عندما قتل 44 مقاتل عراقي واليوم اكثر من 24 وهذا ما حذرنا منه مرارا كي لا يكون هناك تخبط وتقع خسائر في صفوف المقاتلين".

وكانت مصادر اعلامية قال إن 24  جنديا عراقيا لقوا حتفهم في أعقاب قصف تنظيم داعش قاعدة الحبانية الجوية شرق الرمادي فجراليوم  الثلاثاء، في حين شن طيران الجيش العراقي هجمات على مواقع للتنظيم.

كما قال نجم القصاب الخبير الاستراتيجي والأمني في لقاء معه في برنامج ستديو الآن الذي يعرض يوميا على شاشة تلفزيون الآن عند الساعة السابعة بتوقيت السعودية إن"تصريح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بان القضاء على داعش قد يطول إلى سنوات وهو ما يتطابق مع ما يقوله مسؤولون أمريكيون دائما فهذا يعني ان الخطة المرسومة للتحالف الدولي للقضاء على داعش قد تطول إلى ثلاث سنوات".

ونوه القصاب إلى ان زيارة رئيس الوزراء العراقي حيد العبادي إلى باريس للحول على مساعدات اكبر ودعم من التحالف لان "القوات العراقية لا تستطيع تحرير أي منطقة او مدينة أو قرية صغيرة ما لم تكن مدعومة بضربات جوية من قبل قوات التحالف وهو ما حصل مؤخرا في تكريت".

وشدد القصاب على ضرورة التنسيق بين القيادات العسكرية المشتركة وقوات التحالف اضافة إلى تسليح الفصائل كافة بسلاح متطور لما يمكله داعش من أسلحة حديثة شوهدت في معاركه الأخيرة واضاف" التحالف الدولي لم يكن جادا وحاسما في تحرير المدن العراقية.

وحو العمل السياسي في العراق قال القصاب " إن العبادي في موقف حرج بسبب السجالات والخلافات بين الفرقاء السياسيين في العراق حيث كان يطالب بحل سياسي في مؤتمر دول التحالف لانعدام الثقة بين الفرقاء السياسيين".