أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ميسون بركة)
جرائم عديدة تحدّث ويتحدث عنها العالم كل يوم يرتكبها التنظيم المتشدد داعش في المناطق التي يسيطرعليها، جرائم تطال الإنسانية بأكملها أخيرها ولكن ليس آخرها قيام التنظيم بتدمير الآثار وبالتالي القضاء على حضارات كاملة.
فدمّر تنظيم داعش في العراق عدداً من القطع الأثرية الثمينة في مِتحف الموصل، وبعدها طالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ لمحاولة إيجاد حلول لحماية الإرث العراقي الثقافي.
وسيطر تنظيم داعش الإرهابي على مدينة تدمر الأثرية في سوريا، وبعدها أعرب الأزهر الشريف عن بالغ قلقه مطالبًا المجتمع الدولي بسرعة التحرك والقيام بدوره للحيلولة دون قيام التنظيم بطمس المعالم الحضارية والأثرية بالمدينة مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في المناطق التي خضعت لنفوذهم في العراق وسوريا وليبيا.
ما سبب اهتمام داعش بالآثار؟
63% من العراق 59% من سوريا ،الحصول على قوة مالية أفضل من خلال بيع الآثار المسروقة لتمويل عملياتهم ودعم التجنيد والحصول على السلاح.
36% إثبات أن داعش قوي ولا يخاف. .
33% إزالة التاريخ من خلال إخفاء حضارات وأجيال سابقة. .
كيف يجب التعامل مع تدمير داعش الآثار؟
81% على القوة الدولية محاربة هذه الجريمة
70% الحضارات القديمة لا يمكن محيها وإزالتها
كيف يمكن وقف داعش من تدمير التراث القديم؟
50% من خلال قطع الدعم والتمويل عن داعش الذي يصل من خلال شبكة عالمية من المجرمين.
49% حظر التجارة غير الشرعية للآثارالمسروقة من كل من العراق وسوريا.
كيف يمكن حماية التراث القديم من داعش؟
58% من خلال إعادة ترميم وبناء هذا التراث.
كيف يؤثر تدمير داعش للآثار في التنظيم
نفسه؟
28% سيترك أثراً سلبياً على داعش بالحيلولة دون انضمام أشخاس جدد للتنظيمات الإرهابية عامة.