أخبار الآن | دبي ـ الإمارات العربية المتحدة ( يمان شواف )
لا تزال المعارك والإشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش من جهة وفصائل الجيش السوري الحر والفصائل الثورية من جهة ثانية حيث يسعى تنظيم داعش إلى التقدم أكثر في ريف حلب ويبذل التنظيم جهده لقطع خط الإمدادا للثوار والذي يربط مدينة حلب بريفها وقطع معبر باب السلامة عن مدينة حلب.
تنظيم داعش والذي يبعد عن باب السلامة عشرة كيلو متر تقريباً إقترب من قرية مارع وقام التنظيم بإستهداف القرية بقذائف الهاون والمدفعية بعد أن سيطر على قرية صوران وغناطة وسد الشهداء.
ويستغل تنظيم داعش الغارات الجوية التي تشنها طائرات النظام على مدينة حلب ومواقع الثوار، في المقابل يحشد الجيش السوري الحر والثوار قواته لصد تقدم داعش ومنعه من قطع خط إمداد حلب عن ريفها كما يحذر الكثير من القادة والناشطين من سيطرت تنظيم داعش على قرى وإرتفعت الأصوات من المجازر التي قد يرتكبها التنظيم بحق الأهالي والمدنيين.
وكانت الفصائل الثورية في حلب أعلنت عن معركة أطلقت عليها إسم فتح حلب على غرار ما حدث في محافظة إدلب وطرد القوات التابعة للنظام منها ولكن تنظيم داعش باغت الفصائل الثورية بهجومه وسيطرته على قرى في ريف حلب ما دفع الفصائل الثورية إلى فتح جبهة ثانية لصد تنظيم داعش ومنعهم من حصار مدينة حلب.
مناشدات من الأهالي في ريف حلب تحذر من تقدم داعش وسيطرته على قرى ومناطق داعش ومخاوف من مجازر قد يرتكبها التنظيم بحق الأهالي والمدنيين والأطفال والنساء فيما لو سيطر التنظيم على هذه المناطق.
قائد ميداني أكد أن الثوار يبذلون كل جهدهم لمنع داعش من السيطرة على هذه المناطق وأكد أن هذا التنظيم سيزول عاجلاً أم أجلاً وأكد أن الفصائل الثورية على تنسيق عال مع فصائل وكتائب في عين العرب كوباني وفي ريف الرقة وستحاول محاصرة التنظيم في ريف حلب وفتح جبهات لمحاصرة التنظيم في ريف حلب في منبج والباب وقطع ريف حلب عن ريف الرقة ما يعني حسب وجهة إنكشاف الجهة الخلفية في ريف حلب وضعف هذه الجبهة وإنقلاب الموازين لصالح الثوار وقال أن هذه إحدى السيناريوهات وثمة الكثير من الخطط التي ستنعكس سلبا على هذا التنظيم وتسهم في طرده من ريف حلب نهائياً.