أخبار الآن | دبي – الإمارت العربية المتحدة – (الاندبندنت)
كشفت زينب بانغورا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة حول العنف الجنسي فى حالات النزاع، عن الانتهاكات الجسدية والجنسية الجسيمة التى تتعرض لها المرأة بشكل عام، والايزيديات بشكل خاص، بحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
وذكرت بانغورا برحلتها الأستكشافية لمعسكرات اللاجئين فى ظل الصراعات بسوريا والعراق انها سمعت قصص تقشعر لها الأبدان سواء من الفتيات الهاربات او ذويهم، خلال لقاء مع موقع "عين الشرق الأوسط" الأخباري.
أيضاً: المختطفات الأيزيديات يتمنين أن تقصفهن الطائرات لتنتهي معاناتهن مع داعش
وقالت بانغورا انه "بعد الهجوم على أحدى القرى يقوم التنظيم بإعدام الرجال والذكور بداية من سن الـ14 فيما فوق، وبفرز الفتيات العذارى وعزلهن عن السيدات والأمهات ثم يقومون بتوزيعهن".
وأضافت أنهم يقتسمن الفتيات كأنهن غنائم، ويتم تقسيم الفتيات كالأتي: الفتيات العذارى الجميلات تذهبن اولا إلى الشيوخ ليختاروا ما يشاءوا منهن، والباقيات يذهبن إلى الامراء، ثم إلى باقية المقاتلين..
قد يهمك أيضاً: داعش يختار ضحاياه المغتصَبات عن طريق القرعة
وروت أن بعض الفتيات يتم مضجاعتهن أكثر من 20 مرة باليوم، بل وإعادة عذريتهن، وكذلك يجبروهن على ممارسة أفعال جنسية شاذة، وعندما قامت إحدى الفتيات بالرفض قاموا بحرقها حية.
ونوهت إلى أن المجتمعات الدولية يجب أن تتبنى هولاء الفتيات الضحايا، ويجب أن يخضعن لعلاج نفسى وجسدى بعد المعاناة الرهيبة التى مروا بها، والانتهاكات النفسية والجسدية التى طالتهن.