أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (رويترز)
كشفت الأمم المتحدة انها تلقت تقارير تفيد بأن قوات نظام الأسد منعت المدنيين من مغادرة مدينة تدمر قبل سقوطها في يد تنظيم داعش.
ونسبت الأمم المتحدة الأخبار إلى "مصادر موثوقة"، وقالت إنها "قلقة" بشأن مصير المدنيين الذين بقوا في تدمر، في ظل الحديث عن إعدامات جماعية.
وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الخميس، إن حوالي ثلث سكان مدينة تدمر السورية البالغ عددهم 200 ألف نسمة ربما فروا من المدينة في الأيام القليلة الماضية أثناء القتال بين قوات النظام وتنظيم داعش.
وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شمداساني في جنيف، مشيرة إلى ما قالت إنها مصادر موثوق بها، إنه "توجد تقارير عن منع النظام لمدنيين من المغادرة إلى أن فروا هم أنفسهم وسيطر التنظيم المتشدد على المدينة".
وأضافت شمداساني في تعليقات عبر البريد الإلكتروني أن "تقارير أفادت بأن تنظيم داعش ينفذ عمليات تفتيش من بيت إلى بيت في المدينة بحثاً عن أناس مرتبطين بالنظام ، وأفادت تقارير أن التنظيم أعدم 14 مدنياً على الأقل في تدمر هذا الأسبوع".
فقد دمر عناصر التنظيم مواقع أثرية في العراق، وسيطر التنظيم أيضا على المدنية الأثرية في تدمر، وهي تراث عالمي، يخشى على مصيره.
وقالت منظمة اليونيكسو التابعة للأمم المتحدة إن تخريب آثار تدمر سيكون خسارة كبرى للإنسانية، ولكن لم ترد تقارير عن أعمال تدمير للآثار.